النسخة الكاملة

دراسة: مواليد آخر السنة أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية

الأربعاء-2025-07-02 07:28 pm
جفرا نيوز -
أظهرت دراسة حديثة للجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا أن الأطفال المولودين في الأشهر الـ 3 الأخيرة من العام، يُصابون إحصائياً باضطرابات الصحة النفسية أكثر من المولودين في وقت أبكر من العام.

وتنطبق هذه النتائج، الإحصائية، على الذكور والإناث، بغض النظر عن الولادة في الموعد الطبيعي أو قبل الأوان.

وتابع الباحثون أكثر من مليون نرويجي، أعمارهم بين 4 و17 عاماً جميعهم ولدوا بين 1991 و2012، من خلال السجلات الصحية النرويجية.

وحسب "مديكال إكسبريس"، كان الهدف من الدراسة تحديد ما يُعرف بـ"التأثيرات العمرية النسبية". أي إذا كان الأطفال والمراهقون المولودون في وقت متأخر من العام يُصابون باضطرابات الصحة النفسية بشكل أكثر تكراراً من المولودين في وقت مبكر من العام.

وقالت الدكتورة كريستين ستراند باخمان، الباحثة المشاركة: "تشير نتائجنا إلى أن أصغر أعضاء الفصل الدراسي يميلون إلى الإصابة بمرض نفسي بشكل أكثر تكراراً من الذين يكبرونهم سناً".

نظام التعليم
وربط الباحثون زيادة عدد المشاكل النفسية للأصغر في الصف الدراسي، جزئياً، بطريقة تنظيم نظام التعليم.



فرط الحركة ونقص الانتباه
ويتضح هذا جلياً في اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، بعد ملاحظة زيادة في معدل الإصابة بنسبة 20-80% لدى الأصغر في الصف، اعتماداً على ولادة الأطفال في الموعد الطبيعي أو قبله. ووجد الباحثون نفس التوجه في "اضطرابات عصبية ونفسية أخرى"، تشمل، تأخر النمو في مجالات مثل اللغة، والمهارات الأكاديمية، والمهارات الحركية.



مخاطر إضافية للفتيات الخدّج
إضافة إلى ذلك، كانت أصغر الفتيات الخدّج عرضةً لخطر أكبر بكثير للإصابة باضطرابات عاطفية، مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات التكيف، مقارنةً مع الفتيات الخدج الأكبر سناً في نفس الفئة العمرية. وبشكل عام، فإن الأطفال والمراهقين الخدّج أكثر عرضة لضعف الصحة النفسية والاجتماعية مقارنةً مع المولودين في موعدهم الطبيعي.

وبالنسبة للأطفال الخدّج، فإن المخاطر المرتبطة بالولادة في وقت متأخر من العام تضاف إلى هذا الضعف.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير