المرشح خلدون الخلايلة يتصدر المشهد الانتخابي في ثانية الزرقاء

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص  تعتبر الدائرة الانتخابية الثانية في محافظة الزرقاء من الدوائر التي تشكل تنوعا سكانيا حيث تضم احياء عوجان والملك طلال والامير الحسن والفلاح والاميرة رحمة والجبل الابيض والامير حمزة وام بياضة والدويك والزواهرة والقمروالمدينة المنورة ومكة المكرمة والاحمد ونصار والاميرة هيا والجبر وقرطبة والجنينة وشومر والبستان.

والمتابع لمجريات العملية الانخابية في هذه الدائرة ذات الكثافة السكانية فانه يلمس حاله من الحراك الانتخابي المبكر الساخن وسط منافسة ستكون محتدمة بين المرشحين للانتخابات في ظل توسع واضح في المنافسة بين المرشحين خاصة في ظل وجود رغبة شعبية بالمشاركة بالانتخابات بالرغم من اعلان الحركة الاسلامية عن مقاطعتها الانتخابات المقبلة.

وويرى المراقبون انه ومن الاسماء التي من المتوقع فوزها في احد المقاعد المخصصة لهذه الدائرة في الانتخابات النيابية المنوي اجرائها في الثالث والعشرين من الشهر المقبل المرشح الشاب خلدون الخلايلة والذي يعتقد بانه الاوفر حظا في ظل وجود توجه شبابي لانتخابه والدفع به نحو البرلمان بعد ان ثبت حضوره المتميز في كافة النشاطات والفعاليات والمناسبات الشبابية والخيرية والاجتماعية في ظل تواصله الدائم مع ابناء هذه الدائرة التي يرى اهلها في الخلايلة مرشح يجسد حقيقة الوحدة الوطنية.

ايضا في ظل معطيات عديدة تؤكد مدى شعبيته في عشيرته التي ترى فيه مرشحا للشباب والتغيير باعتباره القريب دوما من ابناء هذه الدائرة من خلال تواصله الدائم معهم وسعيه لتقديم خدماته وعنه للجميع بدون استثناء في ظل قناعة لدى الناخبين في هذه الدائرة بانه ظلم في الانتخابات الماضية حيث بدأ الشارع الزرقاوي دعمه للمرشح خلدون الخلايلة الذي ينطلق من قاعدة العنصر الشبابي باعتبار الشباب "نصف الحاضر وكل المستقبل".

في غضون ذلك نلمس اصرار الناخبين في هذه الدائرة على ضرورة التفاف الشباب حول المرشح خلدون الخلايلة الذي سيطرح برنامجه الانتخابي انسجاما مع المرحلة التي يمر بها الأردن للوصول إلى تحقيق مصالح الوطن والمواطن وتعزيز العملية الاصلاحية في المملكة بالاضافة الى سعي الخلايلة الى ضرورة إشراك الشباب في صياغة البرامج الانتخابية وخاصة التي تتعلق باحتياجات الشباب في هذه الدائرة بشكل خاص وفي محافظة الزرقاء بصورة عامة.

بالاضافة لكون المرشح خلدون الخلايلة يؤكد ان مسيرة الإصلاح الشامل في المملكة تتمحور في التركيز على دور الشباب الذين يشكلون الفئة الأكبر في المجتمع في المساهمة في الإصلاح والانخراط في العملية السياسية والانتخابات النيابية التي ستجرى في الثالث والعشرين من الشهر المقبل ليكون لهم صوتهم ورأيهم المؤثر تحت قبة البرلمان من خلال إيصال المرشحين الذين لديهم برامج واضحة تخدم المجتمع وتمكن الشباب وتضع حلولا لمشاكلهم.