طبول الحرب تقرع في المنطقة "إسرائيل" تستعد لضرب إيران .. وطهران تهدد
الخميس-2025-06-12 09:34 am
جفرا نيوز -
نقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، عن عدة مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن مسؤولين أمريكيين أُبلغوا بأن "إسرائيل مستعدة تماما لشن ضربة عسكرية على إيران".
ووفقا للتقرير، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران وتهاجم مواقع أمريكية في العراق المجاور، وهو أحد أسباب إصدار واشنطن أوامر بتقليص وجودها في الشرق الأوسط، بما في ذلك إجلاء الفرق الأمريكية من العراق والكويت والبحرين.
ورغم التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية، والتي تشير إلى وصول المحادثات النووية بين واشنطن وطهران إلى طريق مسدود، وأن الجولة المقبلة من المفاوضات "مهددة بالإلغاء"، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد، على عكس تقارير سابقة تفيد بأن الجولة السادسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي موضع شك.
وتتوقع الولايات المتحدة أن إيران قد ترد على بعض المواقع الأمريكية في العراق المجاور.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صرح الأربعاء، بأنه لم يعد واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران.
وتحدث ترمب عن إيران خلال ظهوره في مركز كينيدي يوم الأربعاء، حيث أخبر الصحفيين أن الأمريكيين نُصحوا بمغادرة المنطقة "لأنها قد تكون مكانًا خطيرًا، وسنرى ما سيحدث".
كما كرر ترمب أن الولايات المتحدة لا تريد أن تطور إيران سلاحًا نوويًا، قائلاً: ”لن نسمح بذلك".
وعندما سُئل في البيت الأبيض عن سبب السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة المنطقة، قال ترامب: ”سترون".
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده للصحفيين يوم الأربعاء إن المحادثات النووية فشلت و”فُرض علينا صراع"، فإن الحرس الثوري الإسلامي ”سيستهدف جميع القواعد الأمريكية في الدول المضيفة".
ونصحت منظمة التجارة البحرية البريطانية يوم الأربعاء السفن بتوخي الحذر في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عمان - وهي ثلاث ممرات مائية رئيسية لتجارة النفط العالمية - بسبب ”تزايد التوترات في المنطقة التي قد تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري".
ورفض مسؤولون إسرائيليون ومتحدثون باسم البيت الأبيض التعليق.
وتسعى إدارة ترمب إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، حيث تقول هيئات الرقابة الدولية إن البلاد واصلت تخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من مستوى الأسلحة. المحادثات حساسة، ومن غير الواضح مدى قرب الجانبين من التوصل إلى اتفاق: قال ترمب إنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم من قبل إيران، لكن القادة الإيرانيين أشاروا إلى أنهم لن يقبلوا بهذه الشروط، حسبما قال الرئيس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لسنوات، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متشككًا بشدة في أي اتفاق مع إيران. البلدان عدوان منذ ثورة إيران عام 1979. يقول مكتب نتنياهو إن إسرائيل قامت بـ ”عمليات سرية وعلنية لا حصر لها" لإعاقة نمو برنامج إيران النووي.
الشهر الماضي، قال ترمب علنًا إنه حث نتنياهو على عدم ضرب إيران بينما تواصل إدارته المفاوضات مع النظام.
ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها.
ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل".
وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور.
وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.
وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا.
وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية.
وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية.
وصرح مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.