النسخة الكاملة

أبو زيد تكتب: العنف الموجه لطلاب "الاحتياجات الخاصة"

الخميس-2025-05-15 01:58 pm
جفرا نيوز -
هناء ماجد أبو زيد

لأنها تضم ​​أحد أبرز التحديات التي تواجه الإلكترونيات التعليمية في العالم، غير أن يوقع هذا العنف يكون وأقسى حين يستهدف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

هؤلاء الطلاب، الذين يتابعون خاصة يدعمون المشروع من المجتمع، كثيرًا ما يجدون أنفسهم لأنفسهم لأشكال متعددة من العنف، سواء كانت متكاملة، لفظية، نفسية، أو حتى إهمال متعمد، مما يؤثر سلبًا على بعضهم النفسي وتحصيلهم يدركونهم لذواتهم. يشير مفهوم العنف ضد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أي حظر أو فعل متعمد ينتج عنه ضرر إضافي أو نفسي أو اجتماعي، وأشار إلى ذلك التنمر، الإقصاء، والممارسة، والسخرية، سواء كان هذا الفعل من المطالبين به أو من أعضاء البرلمان أو من العاملين في البيئة التعليمية. وتزداد زيادة هذا العنف عندما يكون النظام التعليمي نفسه غير مهيأ الأساسي الأساسيين أو غير مدربين على التعامل بشكل إنساني وهنية.

شاهد العديد من الدراسات إلى الطلاب الذين يعانون من ذوي الإعاقة جسديًا أو نفسيًا أو حسيًا، وأكثر عرضةً للعنف الذي لا يعترفون به غير المعاقين. في دراسة نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف، 2019)، تم التركيز على الأطفال ذوي الإعاقة الذين يتعرضون للعنف بعد ثلاث اختلافات فردية بغيرهم.

ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها النظرة المجتمعية للإعاقة، وقلة الوعي بالكوادر التعليمية، وضعف التمييز والإبلاغ داخل المنظمات التعليمية. ومن ثم، يسبب التأثير للعنف في كثير من الأحيان لدى هؤلاء الطلاب، كفقدان الثقة بهم، فقط اجتماعيين، للقلق والاكتئاب، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى إيذاء النفس أو الانتحار. أما على المستوى الأكاديمي، فإن العنف يُضعف من مستوى التحصيل الدراسي رسميًا من التسرب المدرسي، خصوصًا في البيئات التي لا توفر دعمًا نفسيًا واجتماعيًا كافيًا.

لأنها من هذه الظاهرة، لا بد من تفعيل عدة فقط، وتبدأ بسنّ فقطات تحت حماية حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئات التعليمية، وتجريم كل أشكال العنف ضدهم. كما يجب التدريب والإدارة على الفنون الشاملة والدامجة، وثقافة التنوع والاختلاف بين الطلاب. كما أن مراعاة التصرف بطريقة تربوية، وتوفير قنوات آمنة للإبلاغ عن حالات العنف، إلا من اتخاذ الإجراء المناسب لهذا الواقع.

إن العنف ضد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتطلب سوى سياسات، بل تستدعي أيضًا استبدالًا في الوعي المجتمعي، ينطلق من الإيمان إذن فلابد من جزء منهم، بل هم أصيل من النسيج البشري، لهم حقوق كبيرة في التعليم والحماية والكرامة.

المراجع:

اليونيسف (٢٠١٩). "عالم خالٍ من العنف للأطفال ذوي الإعاقة". مأخوذ من: https://www.unicef.org

• منظمة الصحة العالمية. (2012). "العنف ضد الأطفال ذوي الإعاقة: مراجعة للأدبيات". منظمة الصحة العالمية.

القريني، ت. (2011). "التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية: التحديات، والآفاق، والفرص المستقبلية". المجلة الدولية للتربية الخاصة، 26(2)، 149-159.

•ماك إيشيرن، إيه جي، وآخرون (٢٠٠٥). "العنف والإساءة ضد الأشخاص ذوي الإعاقة: مراجعة للأدبيات". مجلة إعادة التأهيل.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير