"يا وابور قولي"... النواب "صف وطفي".. فوضى بالإعلانات الحكومية.. لجان الصحفيين ."الليمون واللحمة"

عصام جلال المبيضين 

ما هي قصة انطلاق قطار التغييرات على السكة، وعبور الكثير من المواقع الهامة؟ ، حيث تظهر القراءات أنه لا توجد حصانة  لبعض  المناصب، وحيث إن التحديات استثنائية، وتحتاج لتعاملات غير عادية... على العموم، قطار التغييرات واقف في محطة التنبؤات السياسية...  تقول يا وابور قولي رايح فين  ...!

ماهي قصة الكتاب الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية ، حيث ان الفرق بين موعد  الصدور والسحب أيام قليلة ، الكتاب الذي دخل جينيس هو الموجه لرؤساء الجامعات الرسمية، والمتضمن استمرار وقف التعيينات الإدارية إلا بموافقة مسبقة من مجلس الوزراء، وإلغاء التأمين الخاص ، وبعد الاحتجاج  تم سحب الكتاب؛ بسبب استياء بين العاملين في القطاع الجامعي "تحمولنا"،  يجب وجود المجسات  ورادار يقيس الفعل ورد الفعل.  

تخبط في سوق الإعلانات الحكومي، بعد قيام أشخاص بحرق الأسعار، وتقديم خصومات  تصل الى 60%، وهذا يؤدى الى ضياع  الغايات الحكومية  النبيلة بدعم الصحف الأعلى انتشارًا، ناهيك عن شكاوى  عديدة  من فوضى إعلانات ،من قبل  بعض البلديات  بخصوص  تنظيم الأراضي وفتح الشوارع ...الخ ، حيث تنشر الإعلانات في صحف يومية أقل انتشارا ، ولا يعرف بعض المواطنين عنها شىء ، ومن ثم تصبح أمرا واقعا.

 وأكد بعضهم أن النشر بهذه الصحف الاقل انتشارا  يلحق الضرر  الكبير بهم،  وفق حديثهم ؛ لوجود خصومات كبيرة ، وبالتالي فان حقوقهم  مهددة   بالضياع ،.. وبينوا ان الإعلانات القضائية،  مثلا  لاتنشر الا في الصحف الأكثر انتشارا ، وكذلك إعلانات  إزالة الشيوع من دائرة الأراضي  ، فلماذا  إعلانات  البلديات لا تكون  بنفس الصيغة، بالصحف الاكثر انتشارا وقالوا ان   بعض الأراضي   قيمتها تقدر بـ ملايين  الدنانير أحيانا ، وأصحابها  مهددين بضياع  حقوقهم، وحسب حديثهم ، فان الأمر يدل على  ازدواجية بالمعايير،   فهل يتدخل  وزير الادارة المحلية وليد المصري ، ووزير الاتصال الحكومي  محمد  المومني لإعادة الأمور إلى نصابها. 

أثار  تشكيل نقابة الصحفيين لبعض اللجان أسئلة مشروعة،  حول الجدوى خاصة وأن المجلس شكل ثلاث لجان رئيسة، كل واحدة منها معنية بقطاع إعلامي محدد، إلى جانب تحصيل مستحقات النقابة، ومتابعة شكاوى العاملين . 

 اللافت أن لجنة الصحف الورقية، وتضم الزملاء راشد الرواشدة، (الرأي ) وعلي فريحات ( الراي )، وموفق كمال (الغد)  فهل هناك احراج لهولاء ا لزملاء في مناقشة إدارة الصحف التي يعملون فيها  ، وفي   تحصيل مستحقات النقابة البالغة 1 بالمئة من قيمة الإعلانات  قيمة المستحقات على الصحف أكثر من مليون دينار،  فهل كان المطلوب تشكيل  أسماء  من خارج  الصحف اليومية،  لقوة الجدل و النقاش والحوار ، أم ان الخطوة ستنجح  من قبل  أهل البيت ؟ الله اعلم  و بالتوفيق .. ما رايكم دام فضلكم  .

 

الجميع أمام السؤال الصعب، ما هي أسرار ثبات أسعار اللحوم المستوردة في الأردن منذ سنوات طويلة، الكيلو من 8 ـ 10 دنانير، رغم تعاقب السنوات والأيام، وتذبذب البورصات ،حيث ان هناك كلام كبير عن انخفاض أسعار اللحمة في بلاد المنشأ وثبات الأسعار في الأردن ، وقد وصل سعر الكيلو نفس سعر كيلو اللحوم البلدية ، ماهو السر؟

" لحمة يا دنيا لحمة لحمة وتاهوا الحبايب ...لحمة ولا عدش رحمة".

بخضم الأحداث  و"الخلطبيطة" التي تجرى ، أصبحت هناك ظاهرة، معارضة المعارضين في الأردن بخصوص بعض التوجهات السياسية، والمواقف  وتضارب الآراء من المؤيدين والمعارضين، حيث بدأت الأقلام تطرح أسئلة بمقالات من قبل البعض عبر سؤال حساس برأيهم يطرح على «المعارضين والمعترضين» وتعارضهم بمعظم الطروحات، وملخص الكلام  لماذا الاعتراض؟  وعليه يجب طرح فكرحزب معارضة المعارضين

 بعد اقتراب فض الدورة العادية ما بعد منتصف الشهر الحالي، مئات الأشخاص  يلاحقون عشرات  النواب في المحافظات في المكاتب  والمنازل  ومع  وجود 138 نمرة حمراء من  السيارات الفخمة لدى النواب الحاليين من الشوارع خلال الفترة القادمة ، سيارات النمر الحمراء، لا تجد تلبية لمطالبها  في الإعفاءات الطبية والخدمات الخ ، والحواجز كثيرة  أمامها ، وسيارات النواب  بلا خدمات  بنمر حمراء .. "صف واطفي". 

انشغلت الصالونات  السياسية،  وكبار الموظفين في إحدى الدوائر الخدمية المعروفة، بموضوع  إحالة  الرجل الأول على  التقاعد،  حيث اختلطت التكهنات بالإشاعات منذ أيام، والحديث أن"مياته  بتغلي" ، وسط توقعات البعض  من الدائرة  نفسها،  أنه لا يوجد دخان دون نار ، بينما نفى البعض الأخبار التي يتم ترويجها ضده ، وهي إشاعات، "العلم عند الله،  كل ذلك يجري في  يوميات مدير عام" !

"فوق غصنك ياليمونة لأحلف بدمع العيون"،  قال سليمان  الغزاوي  رئيس جمعية الحمضيات إن مادة الليمون تُباع حاليًا بأسعار مرتفعة جدًا، يستفيد منها  بعض كبار التجار الذين قاموا بشراء الليمون من المزارعين بأسعار متدنية وخزنوه في البرادات، مشيرًا إلى أن بعض الكميات يتم توريدها إلى السوق المركزي من قبل مزارعين في المناطق الباردة مثل جرش وعجلون ومحافظات أخرى" اديت بدمع العيون" وقال  بعضهم : حتى اليوم لم تجد  وزارة الزراعة رزنامة لمعادلة علمية  مدروسة   متى يكون الاستيراد؟ ومتى  التصدير؟ علما أن الاحتجاجات، وصلت إلى  رئيس   الوزراء السابق بشر الخصاونة  ورئيس الوزراء الحالي جعفر حسان   و دون حلول ....من  جمعيات  ومزارعين سابقا ،   فتح الاستيراد ! وهبوط الأسعار  والسماح بالاستيراد !  معادلة هيروغليفية  غير معروفة ،  "وفوق غصنك ياليمونة". 

 

  منتدى  اقتصادي  اكتشف امراً جديداً، بان البطالة في الأردن من كل الألوان والأنواع، البطالة الهيكلية أو البنيوية أو الدورية (والناتجة عن دورية النظام الرأس مالي المتنقلة دوماً بين الانتعاش والتوسع الاقتصادي وبين الانكماش والأزمة الاقتصادية التي ينتج عنها وقف التوظيف والتنفيس عن الأزمة بتسريح العمال)، والبطالة الاحتكاكية (وهي عبارة عن التوقف المؤقت عن العمل وذلك بسبب الانتقال من وظيفة هناك البطالة السلوكية (وهي البطالة الناجمة عن إحجام ورفض القوى العاملة عن المشاركة في العملية الإنتاجية والانخراط في وظائف معينة بسبب النظرة الاجتماعية ،والبطالة المستوردة (وهي البطالة التي تواجه جزءاً من القوة العاملة المحلية في قطاع معين بسبب انفراد أو إحلال العمالة غير المحلية في هذا القطاع، كقطاعي الزراعة والإنشاءات. 

هل أصبحت الحاجة مُلحة  هذه الأيام  للعودة إلى الكتاب القديم ، رفاعة الطهطاوي والذي كان من أمهات الكتب  في «تخليص الإبريز في تلخيص باريز» ، وسلامتكم  

.