الخبيرة أمينة موسى تحذر: تغيرات المناخ تهدد جمال شعرك وهذا هو الحل

 وفي حوار خاص، تسلط أمينة موسى الضوء على هذه الأضرار وتقدم روشتة شاملة لحماية الشعر والحفاظ على مظهره الصحي واللامع في ظل هذه التحديات المناخية.

تبدأ أمينة موسى حديثها بتوضيح كيف تؤثر التغيرات المناخية المختلفة على صحة الشعر: "يشهد عالمنا تقلبات مناخية غير مسبوقة، وهذه التغيرات لها تأثير مباشر على شعرنا. فارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة في بعض المناطق يمكن أن يؤديا إلى زيادة إفراز الزيوت في فروة الرأس، مما يجعل الشعر دهنيًا وباهتًا. وفي المقابل، يمكن أن يتسبب الجفاف الشديد والرياح القوية في فقدان الشعر للرطوبة، ليصبح جافًا، هشًا، وأكثر عرضة للتكسر والتقصف."

وتضيف: "بالإضافة إلى ذلك، يزداد مستوى التلوث في الجو نتيجة للتغيرات المناخية، حيث تحمل الرياح المزيد من الجزيئات الضارة والأتربة التي تتراكم على فروة الرأس والشعر، مما يؤدي إلى تهيج فروة الرأس، انسداد المسام، وإضعاف بصيلات الشعر."

وتعدد أمينة موسى أبرز الأضرار التي يمكن أن تلحق بالشعر نتيجة لتغيرات المناخ:

الجفاف والهشاشة: "في الأجواء الجافة والحارة، يفقد الشعر رطوبته الطبيعية بسرعة، مما يجعله جافًا، خشنًا، وبلا لمعان. يصبح الشعر أكثر عرضة للتكسر والتقصف عند التمشيط أو التصفيف."

زيادة الإفرازات الدهنية: "في المناطق ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة، تزداد نشاط الغدد الدهنية في فروة الرأس، مما يؤدي إلى شعر دهني المظهر، لزج، وفاقد للحيوية."

تهيج فروة الرأس والحكة: "التلوث والأتربة المحملة في الجو يمكن أن تستقر على فروة الرأس وتسبب تهيجًا، حكة، والتهابات. قد يؤدي ذلك أيضًا إلى تفاقم حالات مثل قشرة الرأس."

ضعف بصيلات الشعر وتساقطه: "التعرض المستمر للعوامل الجوية القاسية والتلوث يمكن أن يضعف بصيلات الشعر بمرور الوقت، مما يزيد من احتمالية تساقط الشعر وتقليل كثافته."

تغير لون الشعر وبهتانه: "التعرض المفرط لأشعة الشمس القوية، خاصة في فصل الصيف، يمكن أن يؤدي إلى بهتان لون الشعر الطبيعي أو المصبوغ وفقدانه لبريقه."

وتقدم خبيرة التجميل مجموعة من النصائح والإجراءات للحفاظ على صحة الشعر وجماله في وجه تحديات تغير المناخ:

الترطيب العميق والمنتظم: "يجب تعويض الرطوبة المفقودة للشعر بانتظام، خاصة في الأجواء الجافة. استخدمي حمامات زيت دافئة مرة أو مرتين في الأسبوع، بالإضافة إلى استخدام بلسم ومرطبات للشعر بعد غسله."

استخدام منتجات العناية المناسبة لنوع الشعر: "اختاري شامبو وبلسم وماسكات شعر تناسب نوع شعرك وحالته. إذا كان شعرك دهنيًا، استخدمي منتجات خفيفة تنظم إفراز الزيوت. وإذا كان جافًا، ابحثي عن منتجات غنية بالزيوت والمواد المرطبة."

الحماية من أشعة الشمس: "تمامًا مثل البشرة، يحتاج الشعر إلى حماية من أشعة الشمس الضارة. استخدمي بخاخات واقية من الشمس مخصصة للشعر أو ارتدي قبعات وأوشحة عند التعرض للشمس لفترات طويلة."

تنظيف فروة الرأس بانتظام: "للتخلص من الأتربة والملوثات المتراكمة، احرصي على غسل شعرك بانتظام باستخدام شامبو لطيف. يمكنكِ أيضًا استخدام مقشر لطيف لفروة الرأس مرة في الشهر لإزالة الخلايا الميتة والشوائب العميقة."

تجنب التصفيف الحراري المفرط: "الحرارة الزائدة من أدوات التصفيف مثل مجففات الشعر والمكواة يمكن أن تزيد من جفاف الشعر وتلفه، خاصة في الأجواء الحارة والجافة. حاولي تقليل استخدام هذه الأدوات واستخدمي بخاخات حماية من الحرارة قبل التصفيف."

اتباع نظام غذائي صحي: "تنعكس صحة الشعر على نظامك الغذائي. تأكدي من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات الأساسية لنمو شعر صحي وقوي."

شرب كمية كافية من الماء: "الترطيب الداخلي مهم جدًا لصحة الشعر والبشرة على حد سواء. احرصي على شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة شعرك من الداخل."

استخدام أغطية الشعر الواقية: "عند الخروج في الأجواء المتربة أو العاصفة، حاولي تغطية شعرك لحمايته من الأتربة والجزيئات الضارة."

قص الأطراف بانتظام: "يساعد قص أطراف الشعر المتقصفة بانتظام على الحفاظ على مظهر الشعر الصحي ويمنع انتشار التقصف إلى باقي الخصلات."

وتؤكد أمينة موسى في ختام حديثها: "التوعية بتأثيرات تغير المناخ على شعرنا هي الخطوة الأولى نحو حمايته. باتباع روتين عناية مناسب وتبني عادات صحية، يمكننا الحفاظ على شعر قوي، لامع، وصحي على الرغم من التحديات البيئية المتزايدة. لا تترددي في استشارة متخصصي العناية بالشعر للحصول على نصائح مخصصة تناسب نوع شعرك واحتياجاته."