جفرا نيوز -
بعدما أفاد مصدران أمنيان مصريان بأن المفاوضات في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تحقق تقدماً ملحوظاً، أكد مسؤول إسرائيلي عدم حدوث أي انفراجة في المحادثات.
جاء ذلك حسب ما ذكر موقع "أكسيوس” مساء أمس الاثنين دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن مصادر مطلعة كشفت السبت الفائت أن "مصر عرضت على حماس اتفاقاً نهائياً وشاملاً لوقف الحرب بضمانات دولية.
وأضافت أن "حماس واقفت ضمن النقاشات الجارية السبت في العاصمة المصرية، على سحب مقاتليها بمجرد وقف النار مع ضمان عدم ملاحقتهم”.
كما أردفت أن الحركة وافقت على أن تكون بعيدة عن إدارة القطاع بشكل كامل.
إلى ذلك، أكدت أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها متمسكة بإخلاء غزة من السلاح.
رفض اقتراح إسرائيلي
يذكر أن حماس رفضت في 17 أبريل الحالي اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء. وطالبت باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع المحتجزين لديها.
في المقابل، تمسكت إسرائيل بإعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مقابل الهدنة وليس إنهاء الحرب بشكل تمام أو الانسحاب الكامل.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الفائت بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي الرهائن في القطاع.
ولا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.