وزارة جديدة.. لماذا غاب الصحفيين؟.. دوجان والخسائر.. الأمانة جهزوا قروشكم.. "الأنجي أوز"

هبوب رياح على بعض الأحزاب، وهناك حركة وخطوة تنظيم، مع تسريبات عن وجود مقاعد نيابية بانتظار توزيعها في الأيام القادمة بعد إجراءات متوقعة  وسط توقعات بوجود تغييرات جذرية في هيكلة بعض الأحزاب بالمواقع القيادية، وكذلك تغييرات في أحزاب عدة،  والمفاوضات الماراثونية تجري، "وكله توب سيكرت".

*******

منذ أيام وعمّان تصحو على تضارب الأخبار وعاجل وإشاعات الخ ، وتوقعات وأخبار تناقضها يكون في بحر المترادفات،  وسط  مفاجآت حول السيناريوهات المقبلة،  وتنقسم المطارحات بين الشخصيات حول القادم ، وكل ذلك  تكهنات،  فما رأيكم؟

********

لماذا غاب قطاع واسع من الصحفيين عن تقديم التهاني إلى مجلس النقابة الجديد في مبنى النقابة في شارع الضحاك بن سفيان في تلاع العلي ، حيث رُصد اهتمام من شخصيات رسمية ومن القطاع الخاص بزيارة مبنى النقابة، عكس بعض أعضاء النقابة، رغم محاولات بعض الصحفيين لتحفيز زملائهم للقدوم إلى مبنى النقابة لتقديم التهاني، "عسى المانع خير". 

*******

من المتوقع أن يخضع مشروع قانون الأبنية والأراضي إلى" جراحة طارئة"، حيث أن المشروع مكوّن من 24 مادة، ومن أهم المرتكزات المطلوبة  منه مستقبلًا العدالة الضريبية ، والتي تبنى على ربط الضريبة بدخل المكلف الحقيقي، بدلًا من ربطها بقيمة تقديرية سنوية للعقار، القانون تحت التعديل، عسى  القادم أجمل  بالقانون. 

******

اعترف مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية، لتسويق المنتجات الزراعية  عبدالحليم الدوجان خلال تصريحات إعلامية، بوجود  خسائر تكبدتها الشركة في العامين الماضيين ، إلا انها حققت فوائد اقتصادية واضحة للقطاع الزراعي، السؤال كم هي الخسائر ولماذا؟ وهل تفتح الحكومة ملف الشركة التي رفضها وزير الزراعة الأسبق ابراهيم الشحاحدة ووافق عليها  الوزير الحالي خالد  حنيفات، والسؤال هل سيتم تصفية الشركة مثل شركة تطوير وادي عربة؟ "الله اعلم". 

*******

  وزارة جديدة قادمة 

حسمت الحكومة ملف إلغاء وزارة التربية والتعليم  بشكلها الكلاسيكي الحالي ؛ حيث سيتم دمج التعليم العالي ، والتربية والتعليم بالقانون الجديد ، ومشروع قانون التعليم وتنمية الموارد البشرية أرسل من الدوار الرابع الى العبدلي ، الأسباب الموجبة لمشروع قانون التعليم وتنمية الموارد البشرية لعام 2025م، يهدف إلى تحديث وتطوير منظومة التعليم في المملكة، و يتضمن المشروع إنشاء وزارة جديدة للتعليم وتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية الموارد البشرية، وربط مخرجات التعليم  باحتياجات سوق العمل، مبارك الشكل الجديد للوزارة. 

*******

هل سيتم تقييم تجربة التلفزيون الأردني بعد  55 عامًا من البث المباشر، وما هي نتائج الاستطلاع المحايدة عن حجم المشاهدة وآراء المواطنين في عصر ثورة الفضائيات، وشبكات التواصل  الاجتماعي، والأهم لماذا لم يستطع التلفزيون استقطاب المعلنين من الشركات  والبنوك؛ ليُخفف الأعباء عن موازنة الدولة، خاصة أن هناك محطات تلفزيونية عمرها سنوات تنفق على نفسها وموازنة  التلفزيون وصلت إلى 30  مليون  دينار تقريبا .

 

معلومة قيمة رسوم التلفزيون الأردني التي تُدفع عبر الفواتير الشهرية على الكهرباء من جيوب المواطنين، تصل إلى حوالي 27 مليون دينار سنويًا، والرقم سيرتفع مستقبلًا فأين الخلل؟ ، على كل حال :مبروك العيد  وإلى الأمام".

********

الأمانة للناس:جهزوا القروش، حيث بدأت تنهمر الاتصالات على المواطنين لدفع الرسوم والمستحقات من قبل المكاتب الخاصة للتحسين من إيراداتها، والاتصالات من قبل مكاتب المحامين على المواطنين  لمن عليهم مستحقات مالية، بعد توكيل الأمانة من  لهم  مع ارتفاع مديونية أمانة عمّان على المواطنين، وقد وصلت بـ 250 مليون دينار تقريبًا، الأمانة ستعمل على تحسين أدوات التحصيل الداخلية ،"استعدوا وجهزوا القروش، المفاجأت  قادمة . 

********

جوائز أوسكار توزع دون معايير، وإشراف ولجان من الخبراء من جهات رسمية،  تصدر نتائج المخرجات حول أفضل برنامج ومذيع وشخصية وطنية إلخ وأجمل نص، والغريب أن جوائز الأوسكار تدخل مع توزيع شهادات وجوائزها ضمن مسارات وشهادات دكتوراة فخرية  ، وقد تموت التفاصيل بموت أطرافها.

********

لازالت  بعض منظمات" ان جي اوز " في حيص بيص"، وتعيش مع وقف المساعدات المالية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، المنظمات تؤكد ان التمويل   لديها  يذهب للبرامج، والمشاريع لتخدم المجتمع في قطاعاته المختلفة، وهي رديف داعم للحكومة.

كل ذلك أدى الى تفنيش موظفين وإغلاق مكاتب، وملف انقطاع المساعدات، وهي في "حيص بيص،" فهل تكون الهجرة  نحو الشمال  والدول الأوروبية؟ .

********

بدأ مركز الدراسات في الجامعة الأردنية في الاتصال مع شخصيات سياسية وإعلامية، ونخب حول أداء الحكومة على مستوى السياسات الخارجية والاقتصادية.

مجموعة من السياسات العامة والخدمات والنواب والأحزاب ومقدار الثقة...الخ، والآراء تنقسم بين إيجابي وسلبي، ويتطابق هذا التقييم تقريبًا مع تقييم الرأي العام للأداء الحكومي في الاستطلاعات السابقة.