جفرا نيوز -
تجمع آلاف الكاثوليك في ساحة القديس بطرس اليوم الأحد، بعد يوم من جنازة البابا فرنسيس، لحضور مراسم أخرى لتكريمه في اليوم الثاني من تسعة أيام حداد رسمي للكنيسة الكاثوليكية العالمية.
وامتلأت الساحة الواسعة والشوارع المحيطة بها بأعداد قدرتها الشرطة الإيطالية بنحو 200 ألف معظمهم من الشبان، وارتدى العديد منهم زي الكشافة أو قمصانا ملونة.
وجاء هؤلاء كوفود من مختلف أنحاء إيطاليا وعدد من البلدان الأخرى، وخططوا للقدوم إلى روما لحضور مراسم تأجلت في الوقت الراهن لإعلان أول قديس كاثوليكي من جيل الألفية.
وبدلا من تكريم كارلو أكوتيس، الصبي الإيطالي الذي توفي بسبب سرطان الدم عن 15 عاما في عام 2006، تجمعت الحشود هناك للثناء على البابا فرنسيس الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاما في 21 أبريل نيسان.
وقاد فرنسيس الكنيسة، التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار، على مدى 12 عاما.
ودُفن البابا فرنسيس أمس السبت في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما. وبدأت صباح اليوم أولى الزيارات العامة إلى قبره.
وزار الآلاف الكنيسة بالفعل، وحثت الشرطة الزوار على المغادرة بمجرد رؤية القبر لتيسير الحركة أمام طابور طويل.
ويتجه الاهتمام الآن إلى من سيحل محل فرنسيس.
ومن المرجح عدم انعقاد مجمع الكرادلة المغلق لاختيار البابا الجديد قبل السادس من مايو أيار، وقد يبدأ بعد أيام من هذا الموعد مما يمنح الكرادلة الوقت لعقد اجتماعات منتظمة مسبقا لتلخيص الأفكار وتقييم حالة الكنيسة التي تعاني من مشاكل مالية وانقسامات أيديولوجية.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل للكرادلة، المعروف باسم "الجمعية العامة”، صباح غد الاثنين حين يمكنهم تحديد موعد انعقاد المجمع المغلق.
المصدر :ر
النسخة الكاملة
