ينتظر المراقبون للشأن البرلماني، جلسة صاخبة للغاية عقب إعلان دائرة المخابرات العامة عن إحباط "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني، وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة"، وإلقاء القبض على 16 ضالعًا بتلك المخططات المتابعة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021؛ وذلك حال استطاع النواب التسلل والحديث خارج جدول الأعمال، والتصعيد وتوجيه الغضب الذي رافق الشارع الأردني صوب نواب " جبهة العمل الإسلامي ".
ومن المتوقع أن يخالف نواب العمل الإسلامي النظام الداخلي، والحديث عن موقفهم من المخطط الإرهابي، سيما مع عدم الإجماع على بيان رافض لما حدث، والاكتفاء فقط ببيانات فردية رفضت العمل، وتبرأت منه دون تحميل أي جهة مسؤولية محاولة حيازة السلاح بعيدًا عن الدولة والأُطر القانونية التي تمنع ذلك.
وعلمت " جفرا نيوز " من مصادر نيابية، أن اجتماعًا على مستوى ثلة من أعضاء المجلس سيعقد في منزل عضو حزب الاتحاد الوطني النائب أيمن البدادوة مساء اليوم؛ للتداول في مواضيع عدة، وملفات دون الكشف عن فحواها؛ متوقع شمولها ملف الخلية الإرهابية، وكيفية التعامل مع الموقف خاصة مع حالة الغضب التي سادت النواب، ومطالب حل جبهة العمل الإسلامي وتجميد عضوية نوابها.