رسالة أمريكية لطهران.. ماذا تعرف عن القاذفة "بي-2"؟
الخميس-2025-04-10 11:59 am
جفرا نيوز -
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن طهران هي من ستحدد تفسير الرسالة الكامنة وراء الانتشار الأخير للقاذفات الاستراتيجية "بي-2” في القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
وجاء هذا التصريح بعد أن كشفت مصادر أميركية عن نشر واشنطن ما يصل إلى ست قاذفات بي-2 في مارس/آذار الماضي، ضمن تصاعد التوترات الإقليمية، لا سيما مع استمرار الضربات الأميركية في اليمن وتصاعد الخلاف مع إيران.
ما الذي يجعل "بي-2” سلاحاً استثنائياً؟
التكنولوجيا المتطورة:
تُصنف "بي-2” كأغلى طائرة عسكرية في العالم، بتكلفة تزيد عن مليار دولار للوحدة، وتتميز بتقنية التخفي (الشبحية) التي تُصعّب اكتشافها بالرادارات، مما يمكنها من اختراق المجالات الجوية المُحصنة وإصابة أهداف حساسة دون إنذار مسبق.
القدرات النووية والتقليدية:
رغم تصميمها الأصلي كرادع نووي خلال الحرب الباردة، تحول دورها لاحقاً لحمل أسلحة تقليدية، مع احتفاظها بقدرة على تنفيذ ضربات نووية. ويمكنها حمل 18 طناً من الذخائر، بما فيها القنابل الذكية والصواريخ النووية.
الوصول العالمي:
بفضل مداها البعيد، تستطيع "بي-2” تنفيذ مهام في أي مكان بالعالم دون الحاجة إلى التزود بالوقود، مما يقلل اعتمادها على القواعد الأمامية. وقد شاركت في حروب كبرى مثل ضربات صربيا (1999) وأفغانستان (2001) والعراق (2003).
الانتشار الاستراتيجي:
تُخزن معظم هذه القاذفات في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، لكنها تُنشر أحياناً في قواعد متقدمة مثل غوام أو دييغو غارسيا، مما يعزز الردع الأميركي في نقاط ساخنة.