المَشروع سَيتم تنفيذهُ في منطقة خربة الدّير ضمن أراضي الفحيص، على قطعة أرض بمساحةِ 9 دونم، حيثُ عُرضَت المُخططات الأولية للمَشروع مِن قبلِ مَجموعة مُهندسينَ مُتطوعينَ مِن أبناء وبَنات الرّعية في الفحيص عَملوا لما يُقارب العَام ونِصف مُترجمينَ حُلماً قديماً جديداً لرعية الفحيص ببناء مَشروعٍ بهذا الحَجم، بحسبِ الأرشمندريت خريستوفوروس حداد الرّئيس الروحي للبلقاء الذي قدّمَ جزيل الشكر لمَجموعةِ المُهندسينَ ولجانِ الكنائس للتفاني في العَمل والإلتزام التام لإكمالِ العديدِ من دِراساتِ المُخططات التي أفضت لمُخطط أولى نهائي حَوى شروحات مُفصلة ومُتخصصة عن أدق تفاصيل المَشروع، خاصة مَبنى الكاتدرائية المُستوحى هندسياً مِن كنيسة القيامة في القُدس وكاتدرائية القديس سَابا في صربيا.
مِن جهتهِ أوضحَ صَاحِبُ السّيادة المُطران خريستوفوروس مُطران الرّوم الأرثوذكس في الأردن، فلسفة المَشروع الكَبير والتاريخي المَنوي تنفيذه في مَنطقة خربة الدّير، بما يَخدمُ المُجتمع المَسيحي عُموماً ويُساعد الدّولة ويَحمل مَعها كجزء من المَسؤولية الإجماعية في إشارةٍ لدَورِ دارِ العائِلة.