مذيعة أردنية تخطف اهتمام شاشة عراقية.. و"مُغيّبة" محلياً

تحقق مذيعة أردنية حضورا قويا ولافتا على شاشة قناة عراقية، فيما سجّلت مشاهدات نشرات الأخبار السياسية الرئيسية التي تقدمها على قناة التغيير أرقام متابعة عالية جدا، إذ تتميز المذيعة ليلى السالم بإطلالة لافتة تخلو من التصنع، في وقت تتفوق فيه على العديد من المذيعات الأردنيات والعربيات بسلامة مخارج حروفها، وإجادتها قواعد اللغة العربية دون "استعانة بصديق"، إذ شكّلت أسئلتها المسبوكة لغويا لضيوفها على الهواء مباشرة في التغطيات الإخبارية الحية اهتماما بارزا من المشاهد العراقي.

الحضور القوي للمذيعة الأردنية والتي تتميز بجمال هادئ لا تصنع فيه، ويخلو من أي عمليات تجميل أصبحت تتحفنا بها القنوات العربية في السنوات الأخيرة، إلا أن هذا الحضور للمذيعة السالم لم يشفع لها أن تطل على شاشة إخبارية محلية، منذ مغادرتها قناة رؤيا، فيما يثني متابعون أردنيون وعراقيون على "الرصانة الإلكترونية" للسالم على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، خلافا لانتقادات تحفل بها حسابات مذيعات أخريات يظهرن تهورا وخفة لا تليق بعملهن كمذيعات، مثلما لا تليق أيضا بالقنوات التي يعملن بها.

معطيات عائلية مقربة من السالم تشير إلى أن المذيعة السالم قد أجرت مقابلات تعيين في التلفزيون الأردني، وقناة المملكة، وأنها قد أدت بشكل احترافي في هذه المقابلات التي تضمنت امتحانا تحريريا صعبا، وكذلك اختبارا للكاميرا، إلا أن السالم لم تظهر حتى الآن على أي من القناتين الرسميتين، إذ ليس معروفاً بعد سبب غياب السالم عن الشاشات المحلية، خصوصا أن هذه الكفاءات ينبغي استقطابها للإعلام الرسمي قبل أن تهاجر نحو شاشات غير أردنية.

مما يُنقَل عن السالم ضمن دائرة الأصدقاء، تأكيدها على ارتياحها للجو المهني الذي تعمل به الآن في قناة التغيير العراقية، إضافة لإيقاع عطائها المهني المرتفع الذي تؤديه ضمن النشرات الإخبارية الرئيسية والتغطيات السياسية الحية.