تعرّفي على الفاكهة التي تحتوي فيتامين سي أكثر من البرتقال

من المعروف أنّ البرتقال هو من الفاكهة التي تحتوي نسبة عالية جدًّا من الفيتامين سي، ويتمّ استهلاكها في العادة لاكتساب هذا العنصر الغذائيّ المهمّ للجهاز المناعيّ، وكذلك للبشرة. ولكن، هناك ثمرة صغيرة لا يعرفها الكثيرون، تحتويه بنسبة أكبر، إلى جانب عناصر أخرى مفيدة مثل الأوميغا 7، وهي تتميّز بلونها البرتقاليّ، وتأتي على شكل بيضاويّ صغير، وتُعرَف باسم نبق البحر.

 

ما هي ثمرة نبق البحر؟

تنمو ثمار نبق البحر المعروفة باسم "Hippophae rhamnoides" او "Seaberry"، على شجيرة خضراء موطنها الأساسيّ أوروبا وآسيا، ويمكن زرعها في حوض على الشرفة، وكذلك في الحديقة، حيث إنّها تتميّز بشكلها الملفت. عُرٍفَت هذه النبتة في الطبّ القديم، وتحديدًا في ذاك الصينيّ، حيث تمّ استخدام ثمارها وأوراقها وأزهارها وبذورها لإعداد الزيوت والعلجات الطبيّة.

 

فوائد نبق البحر

تحتوي ثمار نبق البحر أكثر من 190 مادة نشطة بيولوجيًّا، ومعظمها يدخل في تركيبات الزيوت العلاجيّة، مثل الفيتامينات "أ"، و"ج"، و"ب1"، و"ب2"، و"ب6"، والدهون الصحيّة مثل الأوميغا 7، إضافة إلى الكاروتينات، والفلافونويدات، وغيرها. ولذا، هي لها فوائد جماليّة وصحيّة.

 

فوائدها الجماليّة

تعزّز إنتاج الكولاجين لاجتوائها مضادات التهاب قويّة.

تحسّن نضارة البشرة ومرونتها.

تقلّل من بهتان البشرة وتخفّف من اثار الإرهاق فيها.

تقوّي قدرة حاجز الجلد الوقائيّ على التصدّي للعوامل البيئيّة المضرة، مثل أشعّة الشمس.

تؤخّر شيخوخة البشرة نظرًا لقدرتها على إعادة بناء الخلايا/

تساعد بالتئام الجروح.

توفّر ترطيبًا عاليًا للبشرة.

 

فوائدها الصحيّة

تساعد في الحفاظ على مستويات السكّر في الدم.

تساعد في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضر.

تدعم صحّة القلب.

تخفّف من تقرّح الجهاز الهضميّ.

تحسّن عمليّة الهضم.

تقلّل من اضطرابات المعدة.