مواطنون "وين كوبونات النواب".. وزير "القادم أجمل"..الجرافات بدل المؤتمرات..التجربة المصرية بالعبدلي

عصام جلال المبيضين 

هل تفعلها مؤسسة الضمان الاجتماعي،وتقوم  بتأجيل أقساط السلف الممنوحة لمتقاعديها عن شهر آذار ، وعدم اقتطاع الأقساط  تسهيلا على المتقاعدين والتخفيف من التزاماتهم المالية ،خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر،  التخفيف على المواطن خلال الشهر الفضيل.... المتقاعدين على جمر النار  ينتظرون !

هل فكرت الحكومة، عندما منحت من خلال وزارة التنمية الاجتماعية  قسائم شرائية " كوبونات "، لأعضاء مجلسي النواب  والأعيان ؛ بهدف توزيعها على الفقراء، ضمن قواعدهم الشعبية،...ماهي المعايير لديهم لتوزيعها على قواعدهم الشعبية ، خاصة 

أن التنمية التي لديها بنك معلومات عن الفقراء تحتار بذلك ، فما بالك بنواب قواعدهم بعشرات الآلاف ، والجميع  بالمناطق الشعبية ، والمحافظات، يسأل ، أين الكوبونات..؟  فمن ترضي، ومن تزعل منهم  وسط اتهامات،من البعض  ربما تكون جاهزة 

وأن التوزيع بمعايير بملف الانتخابات ....للعلم  خصصت الحكومة كما هو معتاد في شهر رمضان 50 قسيمة شرائية " كوبون " لكل نائب، وبقيمة 20 دينارًا للقسيمة الواحدة، بعض النواب والأعيان ،قالوا  "فكونا من هالطابق". 

 

في ظل نشاط  وزارة الاتصال الحكومي، و لمن   يهمه الامر ....هناك  وزارات صامتة ، رغم انها وزارات خدمية، وتحتاج لتفاعل مع الجمهور، وزارات ودوائر ،غائبة  عن المشهد تماما ، والناطقين لا ينطقوا،   بما يصب في تدفق المعلومات ،  للجمهور ووسائل الإعلام ... والباقي عندكم  

 طرح  وزير الاقتصاد الأسبق  يوسف منصور، قفاز التحدي بمقال وقال:ـ  نعم، العام القادم  أجمل  "بالأرقام" مع تعافى الاقتصاد  وزوال الركود وانخفاض البطالة ، وازدياد السيولة  ونمو الصادرات ، وتدفق المساعدات  وتنفيذ مشاريع كبرى، ...الخ  وأشار منصور  الى استبيان الى أن 60%من العينة التي تم استطلاعها يعتقدون أن هذه الحزم الاقتصادية التي اقرتها الحكومة، لها تأثير إيجابي وستعمل على تحسين ظروفهم المعيشية  وتابع  يشعر واحد من كل3 من الأردنيين بمزيد من الأمل تجاه حدوث تحول اقتصادي إيجابي خلال الستة أشهر المقبلة، فيما يعتقد 50 بالمئة منهم أن الوضع العام للبلاد يسير نحو الافضل منصور   العام القادم  أجمل  "بالارقام    نفس توقعات رئيس الوزراء السابق بشر الخصاونة..  يارب

 

هل تبخرت أحلام العين مصطفى الحمارنة ،بعد الخلافات  الداخلية بالحزب  ان يكون   الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، هو الحزب التغييري الوحيد بين كل الأحزاب السياسية في الأردن، "التغيير البرامجي الممنهج السلمي"،حيث اشار سابقا    أنه الحزب  يحركه العلم والمعرفة للوصول إلى وضع يحسن مستوى المعيشة للمواطنين في الأردن متساو م مافي عز ومعزة بالبلد. .. هل تبخرت الاحلام   عند حمارنة  

 ابناء المحافظات  ينتظرون  مشروع تطوير النقل العام بين عمان والمدن الرئيسية والتي تتضمن (اربد، السلط، جرش والكرك)،  تعزيز منظومة النقل العام للركاب، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين؛ ليرتاحوا من" الشعبطة" والفوضى وعدم وجود مواعيد ومواقيت  الباصات  خطوة حكومية رائدة  ...مع ضرورة  تنظيم مكاتب الانتظار ، وتزويدها الباصات  بانترنت مجاني وتنظم  الأمور الاخرى    خطوة النقل للمحافظات  خطوة  إلى الأمام ...برافو  

وزارة  التخطيط والتعاون الدولي ، أهم استراتيجياتها ، يتعلق بالمنح والقروض والمساعدات ،وتمويل المشاريع، ضمن رؤية التحديث الاقتصادي  ، تمويل المشاريع، وأهمها التعليم والصحة والمياه، يأتي ضمن أولويات تم تحديدها في خطة التحديث الاقتصادي السؤال..   ماذا عن التخطيط مثل الزمن  القديم  الخطط  الثلاثية والخمسية  ، لكافة الجهات فكيف اقتصر عمل   الوزارة على  القروض والمنح . والتوقيع . .. عجبي !

 

سيول  جارفة، اجتاحت مناطق واسعة من المملكة  في محافظات الجنوب  والبادية والاغوار  الجنوبية، واغلبها ذهبت هدرا دون أن نتعلم الدرس بإقامة  حفائر وسدود ترابية وبرك في المناطق النائية لتجميع  المياه ، وبالتعاون بين الجهات  الحكومية  المختلفة الأشغال البلديات المياه الزراعة.. ..الخ .

وبصراحة حرام ألا يتم الاستفادة  من مياه الأمطار وإدارة تشغيلها،  في بلد يعاني شح من المياه ، فهذا يتطلب منا التفكير خارج الصندوق، بحيث نحافظ على هذه المياه،   ، ونستحضر تجارب دول أخرى  بدل ان نطيل البكاء على اللبن المسكوب ليس مهمًا أن نعقد مؤتمرًا صحفيًا لنعلن عن خططنا، يكفي أن يشاهد الأردنيون الآليات، وهي تعمل في الميدان، والمصانع وهي تنهض في المحافظات، والمزارع وهي تبسط خضرتها أن يتم تفعيل أصوات الجرافات.. وفتح الطرق والمشاريع، بدل الكلام؟!  نريد للناس أن يسمعوا صوت الجرافات وهي تعمل   بدل المؤتمرات ".

 

دخل النائب  محمد الظهراوي  مجال المسابقات الرمضانية ، حيث أعلن على صفحته ومن مكتية الجديد بجانب حديقة الحيوانات في الرصيفة، عن جائزة بـ 200 دينار، موزعة على 4 رابحين  من  كل المحافظات، "إن شاء  الله ما تكون الأسئلة  صعبة".  

بدأت الشخصيات وسط الأجواء المخملية، تبحث لبناتهم عن عرسان، وبالعكس، لتكون المصاهرات بمسطرة الطبقة السياسية والكراسي والثراء والبرستيج ، اغلب الامور تبدأ بفرق استطلاع، و حفل تعارف تم بين عائلتين رفيعتي المستوى للتحضير لخطبة على كريمات من بنات جاردن ستي ، وأبناء النخب،التعارف يتم في أحد الأماكن المرموقة، والحساسية والاخطر ممنوع اقتراب عرسان لخطبة بنات بعض الذوات من حملة الشهادات الجامعية الفقراء وذلك لأجل" البريستيج."

التجربة  المصرية، بالتعامل مع الصحف الورقية  قادمة،  حيث  تنوى لجنة التوجيه الوطني النيابية  القيام  بزيارة مرتقبة إلى جمهورية مصر لعدة أيام  للاستفادة من التجارب والحلول الممكنة لدعم استدامة الصحافة الورقية ،  وبعد الزيارة  سيتم بلورة تصور واضح لمعالجة التحديات التي تواجهها الصحف  اليومية ، هل هناك زيارات نيابية  أخرى؛ لمواجهة تحديات الفضائيات ، والوكالات الإخبارية الالكترونية ؟... التجربة المصرية.. بزمن الصحف الورقية ..وبالتوفيق