الروابدة من ديوان حجازي: العلاقة بين الاردن و فلسطين وطيدة (صور)
الثلاثاء-2025-02-21 01:15 pm
جفرا نيوز -
تصوير جمال فخيده
عُقد مساء الخميس في ديوان حجازي مهرجان خطابي برعاية رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة، وذلك تحت شعار "لا للتهجير.. لا للتوطين”، وسط حضور واسع من الشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية.
وأكد الروابدة على أن الجميع يدرك مدى العلاقة الوطيدة بين الشعب الأردني والفلسطيني، ولذلك نرفض بشكل قطعي أية مشاريع تهدف إلى توطين اللاجئين أو تغيير الهوية الوطنية، مشدد على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقه في البقاء في أرضه.
وأضاف أن القضية الفلسطينية ستبقى في صلب الأولويات الوطنية، داعي إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت التاريخية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وتاليًا بيان صادر عن المهرجان الخطابي الذي وصل "جفرا نيوز" نسخة منه:
"برعاية كريمة من دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أقيم في ديوان آل حجازي في اربد مهرجان خطابي تحت عنوان "لا للتهجير ... لا للتوطين ... لا للوطن البديل" وبمشاركة وحضور واسعين من أهالي محافظة إربد.
"يؤكد المتحدثون والمشاركون في هذا المهرجان تأييدهم ودعمهم ومباركتهم للجهود الخيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ومواقفه الثابتة والراسخة اتجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، أو المساس بحقوقهم التاريخية على أرضهم. كما ويثمن المشاركون عاليا جهود جلالته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومواقفه الواضحة التي تؤكد أن الأردن لن يكون بديلاً عن فلسطين، ولن يقبل بأي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها.
كما ويعرب المشاركون عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك وجهوده في الدفاع عن القدس الشريف، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودوره في حماية المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للحرم القدسي الشريف، وتحذير جلالته للمجتمع الدولي من مخاطر تهجير الفلسطينيين القسري من القدس ومحاولات تغيير تركيبتها الديموغرافية.
كما يؤكد المشاركون دعمهم المطلق لتوجيهات جلالة الملك في حماية الأمن الوطني الأردني، والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من وحدتنا الوطنية. كما أن المشاركين يعلنون اعتزازهم بالإشادة الواسعة بمواقف جلالة الملك التي أعلنتها مختلف الأوساط الدولية، وتناولتها الصحافة العالمية التي وصفت مواقف جلالته بأنها صوت العقل والاعتدال في منطقة تعج بالصراعات.
"حفظ الله الأردن، وحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين، وحفظ فلسطين وأهلها".