عشائر "بيت فجار " تقيمُ فعالية وطنية تأييدًا لمواقف الملك الرافضة للتهجير (صور)

تصوير جمال فخيده

أقامت جمعية رابطة أهالي بيت فجار مساء الخميس الموافق 13/2/2025 لقاءا شعبيا للتعبير عن مساندة وتأييد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لتصديه ورفضه كل محاولات التهجير والتوطين للشعب الفلسطيني بعيدا عن أرضه.

وشارك في اللقاء عدد من اصحاب المعالي والعطوفة والسعادة وشيوخ العشائر الأردنية ، وكان في استقبالهم سعادة النائب السابق الدكتور زكريا محمد الشيخ ورئيس الهيئة الإدارية السيد سامي محمد محمود وأعضاء الهيئة الإدارية في الجمعية وعدد من اهالي بيت فجار.

ويأتي اللقاء الذي قدمه المحامي عبد الرحمن الشيخ تزامنا مع عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، والذكرى ( 26 ) ليوم الوفاء والبيعة ، وعودته الميمونة من الولايات المتحدة الأمريكية وقد حملت هذه الزيارة في طياتها موقف جلالته الراسخ والرافض لمبدأ التهجير والتوطين للشعب الفلسطيني .

بدأ اللقاء بالسلام الملكي والقرآن الكريم للقارئ عصام شحادة.

وقد تحدث رئيس الهيئة الإدارية في كلمته التي ألقاها عن مسيرة الهاشمين من عهد الشريف الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى والرافض التنازل عن فلسطين والقدس ومقدساتها ، وتوارث الهاشميين حمل الراية حتى وصلت إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي حملها ليواصل بحنكته وحكمته مسيرة البناء والتطوير والدفاع عن قضايا امته محافظا على استقرار وامن الأردن ليبقى سدا منيعا في وجه التحديات والازمات حتى اصبح واحة امن وأمان يحتذى به. وأن جلالة الملك عبدالله الثاني نذر نفسه للدفاع عن قضايا امته العادلة وإن قضية فلسطين دائما حاضرة في فكر ووجدان جلالته يدافع عن حق الشعب الفسلطيني في العيش بكرامة وفوق ارضه ، ومنذ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة كان الأردن اول من كسر الحصار المفروض على القطاع وقدم المساعدات اللازمة برا وجوا للتخفيف من معاناتهم ، وأن التهجير والتوطين والوطن البديل خط احمر بالنسبة لجلالته وإن الشعب الاردني يقف صفا واحدا خلف جلالته للتصدي وتؤيد ويتضامن مع جلالته ضد محاولات التهجير والتوطين والوطن البديل للفلسطينيين، كما يؤكدون على الوصاية الهاشمية لجلالة الملك عبدالله الثاني وأنه الوصي الشرعي والوحيد على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتحدث سعادة النائب السابق الدكتور زكريا محمد الشيخ فبين ان الصراع مع الكيان الاسرائيلي بالنسبة لنا هو صراع وجود وأن اسرائيل تعتبر الأردن انه ليس لها وجود ونحن نعتبره احلام يقظه، ستدافع عنه بارواحنا ودماءنا وابناءنا، كما من محاولات تحريف تصريحات جلالة الملك التي ادلى بها خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ومقابلته الرئيس الأمريكي ترامب ودعا إلى تماسك الجبهة الداخلية والتأكيد على وقوفنا خلف قيادتنا والتي هي صمام الأمان للأردن والاردنيين.

وتحدث عدد من المدعويين فبينوا في كلماتهم مدى تلاحم الشعب مع القيادة وأن الشعب الأردني نذر نفسه للدفاع عن وطنه بكل ما يملك وسيضحي بالغالي والنفيس في سبيله ودفاعا القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وان ما قام به الشعب الاردني في استقبال وبطريقة عفوية في الخروج من الصباح الباكر في استقبال جلالة الملك لدى عودته من زيارته للولايات المتحدة الأمريكية .لأكبر دليل على ذلك

وألقت الطفلة مايا عصام شحادة قصيدة شعرية بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم.

وشارك في هذه الوقفة الفنان مهند الثوابته ومن فلسطين الفنان علي الشيخ اللذان قدما عدد من الاهازيج الوطنية ا لتي تحاكي انتمائنا وحبنا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم

وفي ختام الوقفة أكد الحضور وقوفهم المطلق مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في تصديه ورفضه لتهجير وتوطين الشعب الفلسطيني بعيدا عن ارضه ووطنه.

وفي لفتة معبرة قدم قدم رئيس الجمعية دروعا تعبر عن تلاحم الشعبين الاردنين والفسلطيني وأن مصيرهم واحد لعدد من اصحاب المعالي والعطوفة والسعادة

واختتم اللقاء بالسلام الملكي.