قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور إن علينا في هذه الأيام الصعبة أن نكون صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية ضد ما يحاك لنا من مؤامرات.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال إشهار بيان أبناء وبنات السلط في مركز موسى الساكت مساء اليوم في السلط "حين تشتد الظروف على القضية الفلسطينية لا يكفي أن نساندها بالعاطفة، والدعاء فحسب على أهميتهما، ولكن مطلوب منا العمل والوقوف خلف القائد.
وأوضح أنه علينا أن نبتعد عن التفرقة والمزايدة، مشيرا أن التاريخ أثبت أن الأردن وقائده هو الصوت الأقوى والأول والأخير في نصرة الحق الفلسطيني.
وأكد على أهمية الالتفاف حول مليكنا كون مصلحتنا الوطنية تقتضي ذلك ونحن جميعا خلف قيادتنا القوية الواعية والذكية ، مشيرا أن جلالة الملك هو الذي أسقط المؤامرة السابقة لترامب في فيما كان يسمى "صفقة القرن”.
وقرأ العين فاضل الحمود بيان أبناء وبنات السلط، مؤكدا أنهم يقفون صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه القاطع لأي مشاريع تمس السيادة الوطنية أو تهدد الهوية الأردنية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية وطنية لا تقبل المساومة.
وقال في البيان الذي أطلقه أبناء وبنات السلط من مركز موسى الساكت الثقافي، إنهم يشددون على ضرورة رصّ الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة الضغوط الخارجية التي تحاول فرض حلول غير عادلة تتعارض مع المصالح الأردنية والفلسطينية.
وأوضح البيان أن مواقف جلالة الملك واضحة وحاسمة في رفض أي مخططات تهدف إلى تفريغ الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة من سكانها، مؤكدا أن الأردن سيظل السند الأوفى للشعب الفلسطيني ومدافعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة.
وحذر أبناء السلط في البيان من الانجرار وراء الشائعات الممنهجة التي تستهدف التأثير على الموقف الأردني، مؤكدين أن الأردن لن يكون إلا للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وأن أي محاولات للالتفاف على هذه الحقائق مآلها الفشل بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك ووحدة الشعب الأردني.
واستذكر أبناء وبنات السلط في البيان الذي قرأه العين الحمود تضحيات أبناء مدينة السلط والبلقاء، الذين كانوا دومًا في مقدمة المدافعين عن فلسطين، مؤكدين أنهم باقون على العهد، ومتمسكون بالثوابت الوطنية والقومية.
وكان المهندس عوني الساكت، رئيس الهيئة الإدارية لمركز موسى الساكت الثقافي قد أكد على الوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في مواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم.
وقال خلال كلمة رحب فيها بالحاضرين لفاعلية إشهار بيان وبنات السلط بالمركز، إننا جميعا نقف خلف الملك في مواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين، مساندين لجهوده الصادقة للحفاظ على منعة الأردن وقوته.
وأوضح أن من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بالأمن والاستقرار على أرضه، وأن الأردنيين يرفضون أية مشاريع تستهدف الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية، مشيرا إلى وقوف الجميع مع مبادرات جلالته الصادقة في صالح القضية الفلسطينية ورفع الظلم الفادح عن الشعب الفلسطيني وصد محاولات تهجيره عن أرضه.