القريشي يتحدث عن "السوبر".. وهذه أسباب نجاح الحسين إربد
الأحد-2025-02-09 10:31 am
جفرا نيوز -
أكد لاعب فريق الحسين إربد لكرة القدم أدهم القريشي، أن فريقه استحق لقب كأس السوبر عن جدارة واستحقاق، مبينا أن اللقب زاد من الجاهزية النفسية ورفع معنويات لاعبي الفريق، قبل المواجهة المرتقبة أمام الشارقة الإماراتي في دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا "2".
ويستضيف فريق الحسين إربد نظيره الشارقة الإماراتي ذهابا بعد غد، وإيابا في 18 شباط (فبراير) الحالي، ويبحث عن تأهل تاريخي والوصول إلى أدوار متقدمة وتحقيق اللقب.
روح العائلة
وأشار القريشي إلى أن روح العائلة التي تغلف منظومة الحسين إربد إداريا وفنيا، وواقعية مشروعه الكبير وتوفر الإمكانات المالية، دفعت الفريق نحو منصة التتويج للمرة الثانية في غضون 7 أشهر، منوها إلى "أبوية" البرتغالي موتا، والوقفة الصادقة من الجماهير كلها أسباب محفزة للانتصارات والإنجازات في النادي.
ويبدي اللاعب احترامه الكبير لـ"الكاريزما" التي يمتلكها البرتغالي موتا، والفكر التدريبي العالي، وأسلوبه في التحضير النفسي والذهني، ومعاملته اللاعبين بالأسلوب والطريقة ذاتها مضيفا، أعتبر المدير الفني موتا جوهرة ثمينة لأي فريق، وأستغرب كيف غفلت أندية خارجية، ومهما قلت أبقى عاجزا عن إيفائه حقه على المستويين الإنساني والتدريبي.
ويرى القريشي أن سقف الطموحات لدى منظومة الحسين إربد عال جدا، موضحا أن الفريق يتطلع إلى مواصلة الصدارة والاحتفاظ بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، مشددا على أن الأمر لا يختلف أيضا عن بطولة كأس الأردن التي وقف الفريق فيها في الدور نصف النهائي.
الذهاب بعيدا بدوري أبطال آسيا
وأضاف القريشي، من أولويات "الملكي" الذهاب بعيدا في دوري أبطال آسيا "2"، ذلك أن الحسين إربد يمتلك الإمكانات الفنية والعناصر المميزة فرديا وفنيا، والدعم الكبير من مجلس الإدارة برئاسة عامر أبوعبيد، والجماهير التواقة للانتصارات والإنجازت المحلية والقارية.
وعن سبب عدم احتفاله عندما سجل في مرمى فريقه السابق الوحدات ببطولة الدوري، واحتفاله عند التسجيل في "السوبر"، بين القريشي، صغت رسالة واضحة إلى جماهير الوحدات التي أحبها عندما لم أحتفل بهدف "الدوري"، لكن من باب الواجب علي أن أعطي جماهير الحسين إربد حقها، وأبادلها الحب عند تسجيلي بـ"السوبر"، وجاءت ردة فعلي متوازنة رغم أهمية الهدف الذي أعاد فريقي الحسين إربد إلى المباراة، بعد دقيقتين من تسجيل الوحدات.
ويجد القريشي أن تعالي أصوات النقاد والمحليين وجماهير الكرة الأردنية بأحقيته بالاستدعاء لصفوف "النشامى"، يشكل ضغطا وحافزا في الوقت ذاته، موضحا أنه كلما تعالت الأصوات حملتني مسؤولية كبيرة أن أكون عند حسن ظن المنادين، لذا أبذل قصارى جهدي وأقدم أفضل ما عندي وأكثر.
وأوضح القريشي، أن تمثيل منتخب الوطن شرف كبير يتوق لنيله، خاصة وأنه مثل جميع فئات المنتخبات الوطنية، مؤكدا احترامه لقرار المدير الفني الذي يملك الرؤية حول احتياجاته في مختلف مراكز اللعب، متمنيا التوفيق لزملائه في صفوف "النشامى" في رحلة التصفيات الآسيوية، وتحقيق حلم الأردنيين بالتأهل إلى مونديال 2026، لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية.
وحول الاسم الصحيح لكنيته "القرشي أم القريشي"، قال: "صحيح أن الدارج لدى جماهير ومعلقي الكرة الأردنية مناداتي بـ"القرشي"، إلا أنني أعتز باسم عائلتي "القريشي"، وأتمنى أن يتم استبدال "القرشي" بـ"القريشي" لدى جميع المعنيين في الوسائل الإعلامية، المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي لتصحيح الكنية وتعميمها على الجميع".