جفرا نيوز -
انتقد النائب محمد الجراح، غياب الأردن عن اجندة حركة حماس السياسية، وعدم مباركة الدور الأردني منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لغاية ابرام وقف اطلاق النار.
وأكد الجراح أن الأردن بقيادة حفيد الرسول الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كان ما وما زال وسيبقى الداعم الاول الأول للقضية الفلسطينية، والناطق بألم الفلسطينين من أبشع احتلال استهدف المدنيين وقتل الأطفال وكبار السن وعاث فسادًا بالارض.
وقال: " الأردن كسر الحصار على الأشقاء في غزة، من خلال الإنزالات الجوية بتوجيهات ورعاية ملكية، بالإضافة إلى قوافل المساعدات التي لم تتوقف مع وقف إطلاق النار، وهذا جاء من موقف المملكة الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ولا ينتظر الشكر والثناء عليه".
وأضاف: "مواقف الأردن مصدر فخر وعز لكل أردني حر وشريف، ولن يبحث عن مجد زائف من شخص اعتاش سابقًا على خيرات الأردن ونكر فضلها".
وأشار الجراح إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ونتمنى توحيد القيادة بما يخدم الأشقاء بعيدًا عن هواة السياسة وعلى حساب دماء المدنيين العزل، وتحديد الشعب الفلسطيني قادتهم ومن يستطيع حمل ملف اقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.