جفرا نيوز -
أرسل المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم جمال سلامي، رسالة مفادها بأن المعسكر الداخلي لمنتخب النشامى في عمَّان والمعسكر الذي يبدأ اليوم في قطر، يأتيان في إطار خطة تشكيل نواة لمنتخب المستقبل الذي سينهل من كفاءات في المنتخب الأولمبي، ومن محترفين في الخارج.
ورغم ملاحظات البعض حول الجدوى الفنية للمعسكر الداخلي ومعسكر قطر، في ظل غياب العناصر الأساسية للمنتخب الوطني، فإن حديث سلامي لوسائل الإعلام أول من أمس، كشف عن رؤية مغايرة للمدرب مفادها بأن المعسكرين الداخلي والخارجي بغياب الأساسيين، يعدان فرصة مثالية لاكتشاف المواهب، ومنح اللاعبين الشباب والمحترفين القادمين من الخارج فرصة الظهور وإثبات الذات، بحثا عن حجز مقاعد في تشكيلة النشامى، كما أنها فرصة للاعبي المنتخب الأولمبي لاكتساب مزيد من الخبرة.
وتباينت آراء المتابعين للمنتخب ما بين مؤيد ومعارض لفكرة سلامي المتعلقة بمعسكر قطر والمعسكر المحلي، على اعتبار أن المعسكر التدريبي بغياب الأساسيين لن ينعكس إيجابا على أداء المنتخب في تصفيات كأس العالم، فيما راح البعض لتأييد فكرة سلامي بأن الفرصة مؤاتية الأن أمام الشباب لإثبات الذات.
ويبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم، معسكره التدريبي في العاصمة القطرية الدوحة الذي يمد لغاية يوم الثامن والعشرين من الشهر الحالي، استعدادا للمحطة المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويبحث المدير الفني للمنتخب، المغربي جمال سلامي عن تجهيز عدد من الأوراق البديلة التي يمكن أن تكون حاضرة مع المنتخب في المرحلة المقبلة من المنافسات، التي تبدأ خلال شهر آذار (مارس) المقبل، بلقاء منتخبي فلسطين وكوريا الجنوبية في إطار الدور الحاسم المؤهل للمونديال.
ويغيب عن المعسكر اللاعبون المحترفون بالأندية الخارجية الذين كانوا حاضرين مع النشامى في الفترات الماضية بسبب إقامة معسكر الدوحة خارج أيام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إضافة إلى عدد من اللاعبين المحليين الذين طالبوا سلامي بمنحهم راحة من هذا المعسكر، ومن أبرز اللاعبين الغائبين موسى التعمري، علي علوان، يزن نعيمات، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، يزن العرب، ومحمد أبو زريق "شرارة".
وتضم قائمة المنتخب المسافرة كلا من: يزيد أبو ليلى، نور الدين بني عطية، عبدا لله الفاخوري، إحسان حداد، عبد الله نصيب، سعد الروسان، حسام أبو ذهب، مهند خير الله، أحمد أيمن، مصطفى كمال، ورد البري، يوسف أبو جزر، علي حجبي، أحمد عساف، خالد زكريا، عون المحارمة، محمد كحلان، عامر جاموس، مهند سمرين، أحمد العواودة، أيهم هشام، أحمد العرسان، بكر كلبونة، محمد أبو رزق، ومحمد العكش.
ومع اختتام الجولة السادسة من الدور الثالث من التصفيات، استقرت كوريا الجنوبية بصدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة، ويأتي المنتخب العراقي بالمركز الثاني برصيد 11 نقطة، متفوقا على المنتخب الوطني صاحب المركز الثالث برصيد 9 نقاط، ثم المنتخب العماني رابعا (6 نقاط)، المنتخب الكويتي خامسا (4 نقاط)، المنتخب الفلسطيني بالمركز السادس (3 نقاط).
وحسب نظام التصفيات، تم توزيع المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.