جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
برهن مجلس النواب في أصعب الاختبارات بقيادة أحمد الصفدي، على آلية عمل حصدت إشادة المراقبين، والمختصين بالشأن البرلماني؛ ليتجاوز عقبة الموازنة العامة بجدارة واستحقاق.
وتناول المراقبون للشأن البرلماني كيفية إدارة الصفدي لجلسات الموازنة، وماذا صاغ المجلس في جلسات العمل الخمس الأخيرة، والتي كانت الأطول في تاريخ المجالس البرلمانية، دون فقدان النصاب القانوني وكلمات تلامس نبض الشارع الأردني وهمومهم، وماذا يريدون خلال المرحلة الحساسة المقبلة.
وطبق الصفدي خلال جلسات " الموازنة العامة " نظرية " مجلس نواب قوي يعني حكومة قوية "؛ وهذا ما كان واضحًا من اهتمام حكومي بمضمون ما قدمه أعضاء السلطة الأُولى، والذي يعتبر الأول من نوعه منذ زمنٍ طويل.
وتجرأ رئيس مجلس النواب في المجلس صوب فتح " الصندوق الأَسود"، الذي لطالما كان صعب المنال؛ بمناقشة ملف الرواتب الفلكية في القطاع العام ، والشركات ذات المساهمة الحكومية، بالتصويت على مذكرة كانت سابقًا تُسلم للأمانة العامة ، وتوضع بالأدراج حتى النسيان.
ويُحسب لمجلس النواب تشكيل لجنة تحقق بأوراق ثبوتية ستطبق بالفعل " دحرجة الرؤوس"، حال ثبت صحة معلوماتها، سيما مع تمتع البعض بخيرات الوطن، في ظل ارتفاع نسب الفقر، وأرقام البطالة.
النسخة الكاملة
