رادار على حكومة حسّان.. العشاء الأخير.. وترامب بالعبدلي.. عباءة المراعية..وزير يحتج على السيستم.. .. زبط حالك

ماهي قصة العشاء الأخير، الذي جمع رئيس وزراء أسبق ،  مع رئيس مجلس إدارة شركة تساهم فيها الحكومة حيث كانت المناسف  والكنافة  سيدتا الجلسة التي تضمنت كواليس ونميمة هنا وهناك. اقتصر الحضور على اسماء محددة

العشاء الاخير هل رسالته ...اسمعي ياجارة؟

***************

عباءة النائب محمد المراعية التي علقت على أحد المقاعد في مجلس النواب، كانت حاضرةً مع القصف الصاروخيّ أرض- جو حول رواتب رئيس مجلس إدارة  شركة تساهم الحكومة فيها   ،والتى عرضت على الشاشة بالمجلس  وتجاوزت مليون دينار سنويًا بالوثائق ، وفي مقارنة، تجاوزت راتب الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب  والذي لم يدخل البيت الأبيض بعد  وراتية  400 ألف دولار. عباءة   المراعية .. وترامب تحت القبة في العبدلي ليلة ساخنة   وصواريخ  المراعية   ارض جو !

الاتصالات انهمرت امس  على شخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية من قبل مركز الدراسات الاستراتيجي في الجامعة الأردنية لتقييم حكومة جعفر حسان بعد دراسة آراء النخب  والمواطنين وانطباعاتهم وتحليل اتجاهات الرأي العام الأردني تجاه القضايا الراهنة والقضايا التي تهم الشارع الأردني.

أدى تعطل السيستم في دائرة الأراضي والمساحة، التي قامت" جفرا  " برصدها   امس إلى إثارة الجدل والاتصالات المكوكية من وزارتي الاتصال والمالية، حيث أثار الخبر   الضجة، فيما وصلت الاحتجاجات  إلى قيام وزير الداخلية أسبق الى حد   الاتصال مع  مدير الاراضي  والمساحة   معترضًا على تعطل معاملة  بيع. خلية نحل فورا  تحركت أصلحت عطل السيسيتم. 

 **************

  مستثمرون ضاعوا بين " الحانا والمانا " حيث تم تطفيش الاستثمار منذ 3 سنوات بين مؤسسة موارد، ووزارة الإدارة المحلية ( لجنة التنظيم العليا )؛ لافتين أن كل محاولاتهم فشلت في مراجعة المسؤولين لإنجاح المشروع في الزرقاء والذي تصل حجم الاستثمارات فيه إلى 400 ألف دينار، خاصة أنه كان معهم مستثمر تركي.

 أمام هذه التعقيدات، غادر المستثمر خارج الأردن. والسؤال أين وزير الإدارة المحلية وليد المصري  لماذا لم يقابلهم؟.

حذر نائب من بساط الريح  الجميل والمريح  حسب راي المطرب  فريد الاطرش  وأضاف: " أصبحت التعيينات لدينا هي منفعة شخصية ومناطقية وفئوية ومحسوبية على حساب المصلحة الوطنية العليا وتحقيق العدالة التي هي أساس العمل الرشيد وهي التي تحفظ انتماء وولاء أبناء الوطن وهي التي ترتقي بالوطن وتقدمه ورفعته؛ وعليه فاننا لا نريد الذين يأتون على بساط الريح ليتربعوا على كراسي ومواقع لا يستحقونها لانهم سوف يكونوا وبالا على الوطن والمواطن ونذير شؤم لانهم لا يرون.

****************

أمام رئيس الوزراء جعفر حسان ، هل أصبح قانون التنظيم عقدة لدى الحكومات؟ القانون عمره 58 عامًا عندما كانت عمّان قرية، حيث لم ينل النقاش الذي يستحق، قانون تنظيم المدن والقرى، رغم انه تم إدراجه لمرات،القانون لدى لجان مكدس عليه الغبار، ويعتبر القانون المؤقت رقم 79 لسنة 1966 "قانون تنظيم المدن والقرى" وتعديلاته الخمسة، من أقدم القوانين المؤقتة التي ما زالت تنتظر إجراءً من السلطة التشريعية ويبدو ان الحكومة والنواب لم يدركوا أهمية قانون التنظيم للجميع بعصر الاهتمام بالاستثمار يا ناس ، "الاستثمار والتنظيم ، منذ زمن وعمان قرية".

سؤال  مطروح  بعد سنوات  هل أكملت  الأمانة والبلديات  تجديد الجسور وبناء الأسلاك الشائكة، وتخطيط الشوارع بالأبيض  لتحديد المسارب وممرات المشاة   في المنعطفات الخطرة وأمام المستشفيات والمدارس ...الخ ، حيث أن قانون السير  أضاف مادة جديدة حمّل فيها المشاة مسؤولية التزامهم بممرات المشاة والجسور المخصصة لقطع الشوارع، حيث لن يلاحق السائق جزائيا إذا كان فعل المتضرر هو السبب الرئيسي لوقوع أي حادث ،المادة (27) من قانون السير بعد  مرور وقت طويل : "على الرغم مما ورد في هذا القانون، لا يلاحق السائق جزائيا إذا كان فعل المتضرر هو السبب الرئيسي لوقوع الحادث ..  "ويا ناس حبوا الناس".

 أعاد البعض بجلسة مناقشة  مقال لكاتب يصف ما يحدث في مجتمعنا وهو انقلاب المعايير، فأنت حين تعرف مثلا أن موظفًا دخل السجن من أجل رشوة وفيما بعد بنى بيتا ضخما تجد أن نسبة كبيرة من المجتمع تشد على يده باعتباره (زبط حاله) و(فهم الطابق).. وحين تسمع بوفاة مدير عام سابق اشتهر بالأمانة والزهد والحرص على المال العام، تجد أن البعض وفي المرور على مناقبه وسيرته يصفونه بأنه كان مسكينا و(مسخم وملطم).. ولم يعرف كيف (يزبط حاله).

ماهي آخر أخبار مشروع الناقل الوطني الذي يحتاج إلى الإغلاق المالي، حيث  يتم استلام العروض   بعدها عمليات التقييم والتفاوض،   الأمل بأن يتم توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع  خلال اشهر ، وأن تبدأ عمليات الحفر والبدء بتنفيذ المشروع خلال النصف الثاني من العام الحالي ، السؤال هل أكمل الخبراء الـ .. 70 دراسة العرض من  الشركة المتقدمة، الوحيدة، وسط صمت  في وزارة المياه والري .. فما رأي الوزير رائد أبو السعود ؟