النسخة الكاملة

محققون يحسمون الجدل حول انفجار شاحنة "التيسلا"

السبت-2025-01-04 09:55 am
جفرا نيوز -
أكد المحققون الفدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز "سايبرتراك" خارج فندق ترامب في مدينة لاس فيغاس الأميركية، كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة بين الحادثة و"الإرهاب".

وأطلق ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاما)، العنصر في القوات الخاصة الأميركية، النار على نفسه يوم رأس السنة وهو في شاحنة مستأجرة من طراز "سايبرتراك" التي تنتجها شركة تيسلا، تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما لبثت أن انفجرت وأتت نيرانها على المركبة، وأسفر الانفجار عن جرح 7 أشخاص.

وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في مؤتمر صحفي الجمعة "على الرغم من أن هذه الحادثة علنية ومثيرة أكثر من المعتاد، هي في نهاية المطاف حالة انتحار مأسوية لمحارب قديم... كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى".

وشدد على أن المحققين لم "يحددوا أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم ’إرهابي’"، مشيرا إلى أن بعض القضايا الشخصية أو العائلية قد تكون أسهمت في إقدامه على الانتحار.

وأشار المحققون إلى أنهم ما زالوا في طور الكشف على الأجهزة العائدة ليفلسبيرغر، لكنهم عثروا في هاتفه على رسالتين يتحدث فيهما عن "عبء" قتل أشخاص آخرين وأمور أخرى.

وشدد إيفانز على أن سائق الشاحنة لم يكن لديه أي "عداء" تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على رغم أن الحادثة وقعت قرب فندق يحمل اسمه.

وفي حين أتى الحريق في السيارة على جثمان ليفلسبيرغر بالكامل تقريبا، أكد شريف شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل أنه أمكن التعرف إلى جثته من خلال سجلات الأسنان والحمض النووي.

وأشار إلى أن المحققين يواصلون العمل على تحديد مسار الأحداث، لكن إلى الآن يبدو أن إطلاق ليفلسبيرغر النار على نفسه والانفجار الذي أدى لاشتعال النيران في الشاحنة كانا "متزامنين".

وجدد إيفانز بدوره تأكيد عدم وجود أي صلة بين حادثة لاس فيغاس وعملية الدهس التي وقعت في مدينة نيو أورلينز في الأول من كانون الثاني/يناير كذلك، حين قام جندي سابق في الجيش الأميركي، بدهس حشد من الناس يحيون بداية السنة الجديدة، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

أ ف ب

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير