جفرا نيوز -
يعود المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم المغربي جمال سلامي إلى عمان يوم غد قادما من المغرب، بعد إجازة طويلة قضاها في بلاده، في ظل توقف منافسات وتدريبات المنتخب في تلك الفترة، خاصة بعد انتهاء المنتخب من مباراتي الجولتين الخامسة والسادسة بالتصفيات.
وسيبدأ سلامي فور وصوله الترتيب والإعداد للمعسكر التدريبي للمنتخب الوطني الذي يقام في قطر ابتداء من الـ5 الشهر الحالي، في إطار التحضيرات للمرحلة المقبلة من المنافسات، التي تبدأ خلال شهر آذار (مارس) المقبل، بلقاء منتخبي فلسطين وكوريا الجنوبية في إطار الدور الحاسم المؤهل إلى مونديال 2026، قبل اختتام منافسات الدور الحاسم في شهر حزيران (يونيو) المقبل، من خلال مباراتي سلطنة عمان والعراق، لتحديد هوية المنتخبين المتأهلين مباشرة إلى المونديال.
وأوفد اتحاد كرة القدم، مدير المنتخب الوطني محمد منكو إلى قطر، لترتيب إقامة المعسكر التدريبي الذي يتخلله إقامة عدد من المباريات الودية، يرجح أن تكون أمام أندية، في ظل صعوبة إجراء مباريات دولية مع منتخبات.
ويعود منكو إلى عمان اليوم، بعد أن يكون انتهى من ترتيب شؤون المعسكر وتفاصيله، خاصة فيما يتعلق بالإقامة في الفندق وأماكن التدريب وغيرها من التفاصيل.
وينتظر أن يضم المنتخب الوطني خلال المعسكر التدريبي اللاعبين المحليين فقط، في ظل التزام اللاعبين المحترفين خارج الأردن مع أنديتهم، مع التوجه إلى دعوة عدد من المحترفين الأردنيين في الخارج الذين لم يسبق وأن مثلوا المنتخب الوطني، وذلك للوقوف على مستوياتهم الفنية، والعمل على ضمهم إلى منتخب النشامى في حال امتلكوا المستويات الفنية التي تؤهلهم إلى ذلك.
كما يتوقع أن تشمل قائمة المنتخب في معسكر قطر، أي محترف في المنتخب بإمكانه التواجد في هذا المعسكر، حيث يدرس سلامي اصطحاب اللاعب يزن العرب للمعسكر في ظل عدم انضمامه لفريق حتى الآن، بانتظار اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن، وبناء على ظروف اللاعبين أنفسهم.
وبدأ سلامي بالتحضير لإعلان التشكيلة الرسمية للمعسكر التدريبي، والمتوقع صدورها بعد غد، حيث يملك المدرب المغربي التصور الكامل للاعبين المحليين الذين برزوا في الفترة الأخيرة، إلى جانب اللاعبين المنضمين سابقا إلى صفوف المنتخب الوطني.
وكانت آخر تشكيلة للمنتخب الوطني ضمت 26 لاعبا، استعدادا لمواجهتي العراق والكويت، ضمن الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026، اللتين أقيمتا خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
وضمت القائمة كلا من: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبدالله الفاخوري، يزن العرب، عبدالله نصيب، سعد الروسان، محمد أبو النادي، حجازي ماهر، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، علي حجبي، عامر جاموس، محمد أبو حشيش، رجائي عايد، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، محمد أبو زريق، محمود مرضي، مهند سمرين، مهند أبو طه، موسى التعمري، علي علوان، رزق بني هاني، إبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.
ومع اختتام الجولة السادسة من الدور الثالث من التصفيات، استقرت كوريا الجنوبية بصدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة، ثم العراق بـ11، المنتخب الوطني بـ9، ثم عُمان 6، الكويت 4، وفلسطين بـ3 نقاط.
وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات إلى ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق صاحبة المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
ويعول الشارع الرياضي المحلي بشكل كبير على المنتخب الوطني في تشكيلته الحالية، بالتأهل إلى مونديال 2026 في إنجاز غير مسبوق، حيث يملك الفريق فرصة تاريخية للتأهل بشكل مباشر للمونديال من دون الحاجة للدور الرابع أو الملحق.