أسرار الأردن مع هدهد جفرا : متسوق خفي وحمام الرئيس ووشوشة على السريع

علاء الذيب 

 جعفر حسان ، يستخدم طرق ذكية في متابعة أمور المحافظات ، حيث علم الهدهد أن لحسان متسوقين خفيين في عدة محافظات يطلعونه على كافة التفاصيل والقضايا ، الهدهد بحكيلكم في تغييرات قادمة.

وعلى سيرة حسان لاقت الصورة التي التقطها الناشط أحمد أبو مرة مع الرئيس استحسان كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،معتبرين أن الصورة عفوية ، وان الرئيس متواضع ، معلومات الهدهد تشير أن الرئيس محافظ على تمارينه الصباحية في النادي الرياضي منذ سنوات ، ومسدد لاشتراكاته الشهرية ، والجميل بالأمر حضوره بمركبته الخاصة ويركنها بنفسه في الكراج المخصص للنادي.

رئيس وزراء سابق وأثناء سفره إلى إحدى دول الجوار برفقة مجموعة إعلاميين ، تفاجئ الوفد المرافق معه أن هناك حمام واحد فقط مخصص للرئيس ويمنع استخدامه من اي شخص آخر .. الهدهد بحكيلكم الدخولية بـ 10  قروش بس.

وزراء حاليين كانوا برفقة رئيس وزراء سابق في منزل أحد النواب السابقين في محافظة الزرقاء ، حيث لوحظ الغزل بين الوزراء الحاضرين والرئيس السابق، مع الثناء عليه بطريقة غريبة عجيبة.

أمين عام لإحدى الوزرات بدأ يتلمس رأسه جيدًا بعد كلام رئيس الوزراء أن من لا يريد العمل ضمن الفريق عليه أن يغادر ، يقال إن الأمين العام أخبر مقربين منه أن قرار إحالته على التقاعد بات قوسين أو أدنى.

خلاف بين مدراء في وزارة خدماتية وصل إلى الضرب فيما بينهم، حيث احتوى الموقف الأمين العام في الوزارة بعد عدة بوكسات كان شاهدا عليها  الموظفين ، وعادت الأمور إلى طبيعتها .. الهدهد بحكيلكم سلامات والنظارة الي انكسرت بتتصلح.

وزير سابق لديه مكتب هندسي، صمم مول لأحد المستثمرين في  الخليل،  مالك المول يعاني لغاية الآن من آثار التصميم.. ليش في زوايا كثيرة ما الها داعي؟.

صاحب محل صرافة لم يدع واسطة في الداخل والخارج إلا ويحاول من خلالها التوسط لأشخاص يعملون معه في الخارج ،تم الحكم عليهم باحكام قاسية بإحدى الدول الخليجية لعملهم الغير قانوني، حيث من المرجح تعيين محامي لهم في قادم الأيام، وشوشة من الهدهد للبنك المركزي يا ريت تنتبهوا.

رجل اعمال اردني في المواد الغذائية والعقارات حصل قبل فترة على جنسية تركية، وافتتح شركة في تركيا داعمة لتجارته في الاردن.. مبارك الجنسية بس الهدهد بسالك راح تستقر بتركيا ؟.

حملة تنقلات واحالات على التقاعد في وزارة الداخلية في الأيام القادمة ، حيث أن القائمة بانتظار توقيع الوزير .

وزير سابق استلم رئيس مجلس لإحدى الشركات الخاصة الكبرى ،حيث كانت تعاني من مديونية ما يقارب ال ٨٠ مليون دينار ،واستطاع خلال عامين  تسديد كافة الديون على الشركة ،وقدم استقالته ، ليتسلم مدير عام لإحدى الشركات الكبرى الاخرى، حيث يحاول جاهدا إعادة أمورها إلى الأفضل.