جفرا نيوز -
أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للحكم الإيراني علي رضا فغاني مهمة إدارة مباراة الأهلي المصري وباتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس القارات للأندية "إنتر كونتيننتال" غدا السبت.
وتنطلق أحداث مباراة الأهلي ضد باتشوكا في الساعة السابعة مساء بتوقيت مصر على ملعب "974" في العاصمة القطرية الدوحة.
وتأهل الأهلي إلى نصف نهائي كأس "إنتر كونتيننتال" بعد فوزه على العين الإماراتي بثلاثية نظيفة في الكأس الأفروآسيوية، وهي النتيجة ذاتها التي تغلب بها فريق باتشوكا على بوتافوغو البرازيلي في بطولة تحديد بطل "الأمريكتين".
وسيدير فغاني مباراة الأهلي أمام باتشوكا على أن يعاونه ثنائي أسترالي هما أنطون شتينين وآشلي بيتشام كحكمين مساعدين أول وثاني.
وفور الإعلان عن تعيين فغاني لإدارة اللقاء، توالت الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي والمخاوف لدى جماهير الأهلي من أن يؤثر أداء الحكم على سير المباراة.
ذكرى سيئة مع منتخب مصر
أدار فغاني مباراة وحيدة لمنتخب مصر وكانت أمام تونس في نصف نهائي كأس العرب قطر 2021، والتي انتهت بفوز "نسور قرطاج" بهدف دون رد.
وحقق منتخب تونس حينها الفوز بالنيران الصديقة عن طريق عمرو السولية، الذي سجل هدفا "قاتلا" بالخطأ في منتخب بلاده مصر في الدقيقة الخامسة بعد التسعين.
واحتسب فغاني ركلة جزاء لصالح المنتخب التونسي في الدقيقة 85 قبل أن يتراجع عن قراره بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار".
وشهدت المباراة اعتراضات قوية من قبل البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب "الفراعنة" حينها، حيث قال عقب المباراة: "لا أريد التعليق على الحكم، لأنني لا أريد إنهاء مسيرتي، لكن هذا الحكم دمر فريقي نفسيا بقراره في ركلة الجزاء التي رأى الجميع أنها غير صحيحة".
أزمة احتفال المنسف
أثار غاني جدلا واسعا في بطولة كأس آسيا 2023 في قطر، عندما اتخذ قرارا قلب موازين قمة العراق والأردن في دور الـ16.
وبعد تسجيل الأردن الهدف الأول، جلس اللاعبون على الأرض واحتفلوا بأكل المنسف المشهور في بلاد "النشامى" أمام جماهير بلادهم الحاضرين في ملعب خليفة الدولي، لكن وبعد قلب النتيجة من منتخب العراق والتقدم 2-1 عبر المهاجم العراقي أيمن حسين، قام الأخير بالاحتفال بإعادة احتفالية "المنسف"، ما دفع الحكم فغاني لرفع البطاقة الصفراء بوجهه وطرده بالبطاقة الحمراء لإضاعته الوقت، حيث كان قد أنذر في وقت سابق من الشوط الأول.
المنتخب الأردني بعدها سجل هدفين متأخرين، وهزم العراق، مما أدى إلى حملة عراقية غاضبة موجهة تجاه الحكم الإيراني.
وكالات