جفرا نيوز -
رعى رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين حفل تخريج كوكبة من طلبة برامج البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة المستضافة في جامعة الشرق الأوسط، بحضور نائب رئيس جامعة بيدفورشير الأستاذ الدكتور أدريان داتش، ورئيسة جامعة الشرق الأوسط الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائبها الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي.
حفل التخريج الذي حضره عدد من أعضاء هيئة المديرين ومجلس الأمناء في جامعة الشرق الأوسط، وشخصيات ذات صلة، وجمع من الأهالي وأولياء أمور الخريجين، شَمِل طلبة برنامجيّ الأعمال الدولية وأمن الحاسوب والجرائم الإلكترونية، وطلبة برنامج إدارة الأعمال العالمية للماجستير، وطلبة برنامجيّ الأعمال والإعلام للدكتوراة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أدريان إن هذا الإنجاز لا يمكن النظر إليه على أنه مجرد محطة نجاح، فهو بمثابة انطلاقة نحو مرحلة جديدة في رحلة الطلبة التعليمية والمهنية، فالعالم المتغير من حولنا يتطلب منا أن نسعى لإحداث التغيير المنشود، مؤكدًا أن الطلبة قدموا أداءً مشرفًا خلال مرحلة الدراسة، مع حملهم مسؤولية رسم ملامح المستقبل بكل وعيٍ وجرأه، مؤكدًا أن النجاح لا يُقاس بما يظهره الآخرون، بل بمدى انسجام الفرد مع ذاته وقدرته على اختيار طريقه الخاص بثقة وإرادة.
من جانبها، قالت الدكتورة المحادين في مستهل كلمتها، إن جامعة الشرق الأوسط احتفت منذ أسابيع قليلة، مع شركائها من الجامعات البريطانية بمرور 5 سنوات على انطلاق البرامج المشتركة، إذ تأسست هذه الرؤية الطموحة بدعم ملكي حين أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني، بالشراكة مع رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك تيريزا ماي، مبادرة "الأردن: النمو والفرص – مبادرة لندن 2019”.
وأكدت المحادين أن خريجي جامعة الشرق الأوسط بالشراكة مع جامعة بيدفوردشير يجسدون أفضل ما يمكن أن يقدمه نهج التعليم الدولي، مشيدة بامتلاكهم مهارات بالغة الأهمية في سوق العمل المعاصر، مثل الوعي الثقافي المتعدد، والقدرة على التعلم الذاتي، والمرونة، والانفتاح العالمي، بالإضافة إلى مهارة العمل مع أفراد من خلفيات متنوعة.
هذا وألقت الخريّجة ربا الدجاني كلمة باسم خريجي البكالوريوس، قائلة إنه مع احتفالنا اليوم بما حققناه، لا يسعنا إلا أن نتذكر بعميق الأسى أولئك الذين لم يُتح لهم مثل هذا الامتياز، ففي خضم النزاعات والحروب التي تجتاح عالمنا، فقد كثيرون أرواحهم، وأحلامهم، فضلًا عن فرصة إكمال تعليمهم، ومسؤوليتنا اليوم أن نحمل شعلة العلم التي حُرموا منها، وأن نستخدمها لنضيء بها دروب المستقبل ونبني عالمًا أكثر عدلًا وإنسانية.
وعن خريجي طلبة الدراسات العليا، أكد الخرّيج أسامة المجالي بأن هذا اليوم ليس مجرد تكريم للجهود الفردية، بل شهادة حيّة على قوة الإرادة، والعمل الجماعي، مؤكدا بأن الخريجين قد مروا بمراحل مليئة بالاجتهاد، ولحظات من النقاشات العميقة، والعمل الدؤوب، والتحديات، بالإضافة إلى لحظات من الفرح والانتصار التي تُوجت مسيرتهم.