جفرا نيوز -
يرتقب أن يصادق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأربعاء القادم على اعتماد الملف المغربي بعدما قرر خريف العام
وقالت تقارير إعلامية، إن الدار البيضاء هي المدينة التي تلبي متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لاحتضان نهائي كأس العالم 2030.
ويسعى المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، رغم توفر إسبانيا على ملعبين من الطراز الرفيع وهما "سانتياغو برنابيو" و"كامب نو"، المملوكين للغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة.
وذكرت تقارير إعلامية، أن المغرب هو الأوفر حظا لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، حيث من المتوقع أن يتسع ملعب "الحسن الثاني" لحوالي 115 ألف مشجعا.
وأضافت ذات التقارير، أن مدينة الدار البيضاء، تضم أربع محطات للسكك الحديدية في قلبها، مما سيجعل المشجعين يتنقلون إليها دون ازدحام شديد.
كما تتوفر المدينة على أكبر شبكة ترام في إفريقيا، بطول 80 كيلومترا وتضم أكثر من 120 محطة، مما يجعل الدار البيضاء تتفوق على برشلونة ومدريد وبورتو من حيث النقل والمواصلات.
وتتفوق الدار البيضاء، على مدريد وبرشلونة ولشبونة، حيث حصلت المدينة المغربية على تقييم 4.7/5 من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما حصل ملعب الحسن الثاني على تقييم 4.3 من 5.
وحصل ملعبي "سانتياغو برنابيو" و"كامب نو" على نفس تقييم ملعب الحسن الثاني، ولكن العوامل الأخرى (نقل، مواصلات، فنادق، سكك حديدية..) تتفوق فيها الدار البيضاء على مدريد وبرشلونة.
ويسعى المغرب من خلال بناء ملعب "الحسن الثاني"، لاحتضان نهائي مونديال 2030، كما سيكون الملعب بمثابة مسرح لاستضافة مباريات الغريمين التقليديين الرجاء والوداد.
ومن المتوقع أن يستضيف المغرب نهائيات كأس العالم على 6 ملاعب، وهي: "الحسن الثاني، ملعب أكادير الكبير، ملعب مراكش الكبير، ملعب طنجة الكبير، مولاي عبد الله، ملعب فاس الكبير".
يذكر أنه قبل 36 عاما كانت المملكة المغربية أول بلد إفريقي يترشح لتنظيم الحدث الرياضي الأهم في العالم (نسخة 1994)، وأصرت على هذا الطموح في 4 محاولات أخرى فاشلة آخرها لنسخة 2026. وكان المغرب قريباً من الفوز في سباق نسخة 2010 الذي ربحته في النهاية جنوب أفريقيا بفارق 4 أصوات.