جفرا نيوز -
جسّد اجتماع المجلس الاستشاري الأول لكلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط، بحضور نخبة من ممثلي القطاع العام والخاص، وعددٍ من خريجي الكلية، وطلبتها، التزام الجامعة المستمر بتعزيز الشراكات المثمرة بين الأوساط الأكاديمية وسوق العمل.
الاجتماع يعد بمثابة منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات واستكشاف السبل الكفيلة بتطوير المناهج الدراسية والبرامج الأكاديمية، بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة للقطاعات المهنية ومتطلبات السوق المتغيرة.
وأكد الاجتماع أهمية الدور الاستشاري الذي يضطلع به المجلس في دعم رؤية الكلية نحو تحقيق التميز الأكاديمي وبناء خريجين مجهزين بمهارات تنافسية متقدمة.
وتناول الحضور مجموعة من المحاور الأساسية، من بينها استشراف التحديات المستقبلية التي تواجه القطاعات المهنية، وضرورة إعداد الكفاءات البشرية القادرة على التكيف مع المتغيرات السريعة في بيئة العمل.
كما تم تسليط الضوء على الأبعاد الاستراتيجية لهذه الشراكات، ودورها المحوري في صياغة رؤى مبتكرة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتطرّق الحضور إلى أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية وأرباب العمل لتطوير برامج تدريبية وتطبيقية تُعنى بإعداد الطلبة وتأهيلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة استمرار هذه اللقاءات الدورية كمنصة حوارية تجمع بين كافة الأطراف ذات العلاقة، لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار واستشراف الفرص المستقبلية.