جفرا نيوز -
محرر الشؤون البرلمانية
أكدت النائب نور أبو غوش، أن حكومة جعفر حسان جاءت وسط تحديات اقتصادية داخلية جمة وأزمات إقليمية صعبة أبرزها استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني والإعلان المستمر عن المشروع الصهيوني التوسعي.
وأضافت خلال جلسة النواب الرقابية لمناقشة البيان الوزاري، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد الأردني نشأ وسط بيئة مشتعلة فلم يَسر يومًا بمعزل عن السياسية بأبعادها الداخلية والخارجية، وأي إصلاح مالي واقتصادي لا بد أن يمر عبر بوابة الإصلاح السياسي.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء وجه نقدًا للحكومات السابقة بسبب الميل العام ووصفه بسياسة الاتكال، بالإضافة إلى تبديل الوزراء الذي يمثل أحد التحديات التي تواجه الأداء الحكومي وما يحتاج الوزير الجديد من فترة زمنية للتمكن من عمله، وهذا ما يتطلب من الحكومة تغيير نمطية تعامل الحكومة مع برامجها.
وتابعت: " إن رفض الاتكالية الاقتصادية والمطالبة بانفتاح الحكومة على القطاع الخاص يعني التشاركية والتعاون لا تسليم مفاتيح الاقتصاد كاملة للقطاع الخاص، مؤكدة أن الخصخصة لم تأتِ بالخير على الدوام.
وبينت: " يمثل الاقتصاد عصب الدولة، ولأجله نحتاج لتنمية مستدامة ودعم القطاعات المتضررة وتطوير البنية التحتية واستخدام العلاقات الدبلوماسية اقتصاديًا وتنويع مصادر الطاقة وتقديم مناهج يسعى في تطويرها إلى تخريج أجيال تواكب العالم التقني.