تحركات حسان..المصري وانتفاضة البلديات..المومني ورياح عكسية..مواطنون وزمهرير البرد..موازنة المملكة

عصام جلال المبيضين    

  

بدأت الضغوط والملفات ، تكثر على الدوار الرابع،  . التعب والإرهاق  ،  بدأ يظهر على رئيس الوزراء  جعفر حسان من جراء  الملفات المتراكمة   ، ومتابعة  ملفات  غيرها ..  ، حيث لاحظ البعض ذلك، وقالوا : إن الملفات التي تفتح  كثيرة، هناك  انتدابات   تعيينات موظفين  ...هنا وهناك ...الخ  ،وضمن  سياسة  " لا تجيبوا سيرة"... والله اعلم.

  بالمقابل" الطخ" يكثر من كل اتجاه  من الإعلام  والفيسبوك  والصالونات واتصالات النواب،..والمطالبات ...الخ .. كل ذلك   والرئيس يحتاج لأعصاب من حديد،  لتجاوز المرحلة الأصعب،  البيان الوزاري،  والثقة والموازنة   وكلمات النواب، التي" ستشرق  وتغرب"   وذلك  تحت القبة..  حسان   والنصيحة  " الصبر زين.  

"اشعر في البرد " فغطيني وظلي قربي غنيلي  فأنا من بدأ التكوين ابحث عن وطن لجبيني" ، بظل  فصل الشتاء، والموجات السيبيرية ،يواجه الأردنيون الفقراء  تحدي الدفء نتيجة ارتفاع أسعار الكاز، "الجركن" بـ 13 دينارا دفء ايام فقط  ، الشكاوى  كثيرة ، الرفاهية  أصبحت  تشغيل المدفأة ،   أشعر في البرد " فغطيني" ابحث عن وطن لجبيني"!

 اصبح تقرير ديوان المحاسبة الجديد  جاهز، وتمت الطباعة وهو في الجاردنز في مبنى الديوان..،وهو يتضمن كل المخالفات  والملاحظات  و التجاوزات،...  التقرير جاهز  وتحت الطلب ، وينتظر رئيس ديوان المحاسبة  راضي الحمادين  تفرغ مجلس الامة من اجتماعات وانتخابات اللجان والثقة لأجل تسليم المجلس التقرير  ،ونشره على الموقع الإلكتروني لديوان المحاسبة، وذلك فـي بدء كل دورة عادية لمجلس الامة  كما هو معروف   دائما    البلاوي قادمة  صبركم 

موازنة فضائية  المملكة" حسب المؤشرات  العامة، انخفضت العام الحالي، إلى حوالي 10 ملايين دينار، بينما كانت  في العام  الماضي ، 12 مليون دينار  بارتفاع مليون دينار عن موازنة العام  الذي سبقه ، السؤال ماهي الاسباب  في عدم نجاح فضائية المملكة في الاعتماد على الذات رغم مرور السنوات، والاعتماد بشكل كامل على الموازنة العامة،... الاعتماد على الذات  في استقطاب الإعلانات لتنفق على نفسها  ، ان كانت تستقطب المشاهدين  وفق التصريحات  ،علما ان اغلب الاذاعات والفضائيات الخاصة صامدة  امام الظروف  الاقتصادية الصعبة  و تتقدم  بخطوات واثقة من الإعلانات، السؤال المطروح  متي سيخفف  التلفزيون الاردني ، فضائية  والمملكة  الأعباء  عن الموازنة العامة ؟ .    

طرح وزير التربية والتعليم الأسبق إبراهيم بدران  سؤالين يحتاجان إلى إجابة واضحة  الأول: "كيف يمكن رفع معدلات النمو الاقتصادي والخروج من دائرة 2.5 % التي مضى على الاقتصاد الوطني سنوات عدة وهو يتحرك حولها إلى مستويات جديدة تتجاوز معدلات النمو السكاني وتصل إلى معدل نمو 5 % أو أكثر؟” والثاني: "كيف يمكن تحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية لتدخل المملكة في مجالات إنتاجية جديدة بالدرجة الأولى وليس مجال شراء الموجودات من عقار وشركات قائمة؟  سؤالين ثقيلان في الميزان  خفيفان عن اللسان ”.

قال  وزير التنمية الاجتماعية امين مشاقبة   بدراسة سريعة  : انتبهوا لحجم الأصوات الضائعة (المفقودة)  في المملكة عبر الدائرة العامة إذ كانت الأوراق غير الصحيحة 30,664 ألف بيد ان الأوراق الفارغة 229,727 وبنسبة 14,02% واذا جمعنا الرقمين فأن المجموع هو 260,391 الف صوت وبنسبة 15,8% من الاصوات بين عدم الصحة او فارغة، وان دل هذا على شئ فأنه يدل على عدم معرفة المصوتين برقم الحزب او شعاره وهذا ضعف في حالة الأحزاب "وعمي ياصياد" !   

بدأت رياح معاكسة، تهب على  خيمة   الطموحات  لوزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني حيث ان بعض الوزارات مغلقة أمام  هواتف  الاعلام،....  الشكاوى تكثر من  وجود 3 ووزارات تقريبا ،وكثير من المؤسسات المستقلة،  وضعت   سدود  وحواجز أمام وسائل الإعلام، صمت مطبق  وخطط  المومني ، كانت  تهدف  توفير المعلومات   وشرح وتبسيط القرارات الصادرة   للمواطنين ،وتعزيز تدفق انسيابية المعلومات للجمهور ، نشرة الارصاد الجوية كشفت هبوب رياح معاكسة  على وزارة الاتصال الحكومي 

هل أصبحت  بعض البلديات تحتاج إلى انتفاضة ادارية شاملة،  من قبل وزير الإدارة المحلية وليد المصري،  الشكاوى تكثر وتكثر ...من عدم تعبيد  الشوارع ، وطرح العطاءات  رغم العرائض والمطالبات  والشكاوى من المواطنين، وكذلك  هناك قصة كبرى  اخرى  هي  تجميد ملف التنظيم  ،وانتشار السكن العشوائي  بشكل خطير، في محيط البلديات والمناطق ، ، مع تعمق البيروقراطية  والبطء بتنظيم الأراضي  بقانون عفا  عليه الزمن منذ  عام 1966  ، والبلديات ترزح تحت وطأة ارتفاع المديونية  منذ سنوات  وقد وصلت 300 مليون دينار، بعض البلديات  في غرف الإنعاش   فهل يتحرك وزير الإدارة المحلية  المصري!؟.

مواطنون يرفعون أصواتهم احتجاجا على وجود  عمولات وأجور تتقاضاها البنوك من المودعين  شهريا ، وقالوا : انهم  مضطرون ورغم أنوفهم  لدفعها بسبب بتحويل رواتب الموظفين بالقطاعين العام والخاص إلى البنوك  ،... دينار من كل موظف ومتقاعد بدل تحويل راتب، ...نصف دينار معاملات الكترونية،... دينار بدل انخفاض الرصيد  ،ولكن عندما يزيد الرصيد يكون بلا فوائد ، وكذلك  سحب شهري من الرصيد المالي   مهما كان حجمة ،و ان لم تجرى عليه حركات لسنوات  ، سحب واضافة في حال طلب كشف حساب ...الخ ..،  معظم رواتب الموظفين  بلا فوائد ، ما رأي البنك المركزي  الملف كبير ..!    ..