النسخة الكاملة

مدرب النشامى يُسلم آمال "كأس العالم" تسليم الأهالي .. نهج "تراجع لا تقدم"

الأربعاء-2024-11-20 02:31 pm
جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية 

آثار المدير الفني للمنتخب الوطني جمال السلامي حفيظة الشارع الرياضي الأردني، عقب محاولات تجميل الواقع المرير بالتعادل أمام الكويت ضمن منافسات الجولة السادسة للمجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، دون تحمّل المسؤولية الكاملة والفراغ الفني الذي ألقى بظلاله على "النشامى" في الشوط الثاني، ومواصلة سلسلة خسارة شوط المدربين فنيًا في مجمل اللقاءات السابقة.

نهج سلامي أزم موقف المنتخب الوطني بالوصول إلى كأس العالم، بعد التقارب النقطي وصعوبة المرحلة المقبلة على المنتخب الوطني، عقب الفشل الذريع بقراءة الخصم وتسليم اللقاء للمنافس الذي استغل الفرصة ، وسيطر على زمام الأُمور وهدد مرمى الفاخوري في العديد من المناسبات وكاد قاب قوسين أو ادنى من خطف النقاط كاملة.

سياسة سلامي غير مفهومة لدى المتابعين للشأن الرياضي، خاصة مع الاعتماد على أسماء منتهية الصلاحية، وعدم المساس ببعض اللاعبين على غرار التعمري الذي حضر جسدًا في اللقاء أمام الكويت، وغاب عن صناعة الخطر أو حتى المساهمة الفعلية في طلعات " النشامى" الهجومية.

تصريحات سلامي بعد اللقاء تدل على ضعف شخصيته وهروبه من الواقع، خاصة المتعلقة منها بجزئية الحارس البديل عبدالله الفاخوري، الغائب تمامًا عن أجواء لقاءات المنتخب الحساسة، بعد الاعتماد على يزيد أبو ليلى في اللقاءات الضعيفة قبل الودية، دون منح أي لاعب بديل فرصة المشاركة، والانخراط الإيجابي بالتشكيل لضمان جاهزيته عند أي طارئ.

لقاء الكويت أصبح من الماضي، والمرحلة المقبلة تتطلب مدرب أُردني رفقة سلامي بالجهاز الفني، لضمان تقديم رؤى فنية تخدم النشامى وتلبي طموح الجماهير، بعيدًا عن "الفزلكة " غير المبررة، بالإضافة إلى تقييم المسؤولين في الاتحاد للمرحلة الماضية ومشوار المنتخب الوطني في التصفيات، بهدف تعزيز الإيجابيات، وتجاوز الأزمات حتى ولو كانت على حساب الجهاز الفني حال قُرر استقطاب من يستثمر الجيل الذهبي للأردن.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير