جفرا نيوز -
أبدت الجماهير الأردنية تفاؤلها بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكويت بعد غد الثلاثاء، بعد خطف نقطة ثمينة من ملعب العراق الخميس الماضي، والذي يعد المنافس المباشر لـ "النشامى" على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ويحتضن ستاد جابر الأحمد الدولي أول مواجهات مرحلة الإياب للدور الثالث بالنسبة للمنتخب الوطني، حيث يتطلع "النشامى" للخروج بنتيجة إيجابية، تقربه خطوة إضافية نحو التأهل التاريخي للمونديال، بعد جمعه 8 نقاط من مرحلة الذهاب، وضعته بالمركز الثاني خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 13 نقطة.
وتصب الأرقام والإحصائيات في تاريخ المواجهات المباشرة لمصلحة المنتخب الوطني أمام الكويت، حيث التقيا في 7 مناسبات سابقة رسمية، وتعرض "النشامى" للخسارة مرة واحدة في تصفيات كأس آسيا في العام 1971 بهدفين دون رد في الكويت، مقابل التعادل 4 مرات، والفوز في مناسبتين.
وسجل المنتخب الفوز الرسمي الأول على "الأزرق" خلال نهائيات كأس آسيا في العام 2004 بهدفين نظيفين بالصين، فيما جاء الفوز الثاني في اللقاء الذي جمع الطرفين قبل 3 أعوام خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا وبثلاثية نظيفة على الأراضي الكويتية.
وشهدت مباراة الذهاب بين الطرفين على ستاد عمان الدولي، حضور نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، رغم تقدم "النشامى" بهدف عبر موسى التعمري بعد مرور 14 دقيقة على زمن اللقاء، وسيطرته على الكرة في معظم فترات اللقاء، إلا أن المنافس تمكن من تسجيل التعادل من علامة الجزاء عند الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع من اللقاء عبر المهاجم يوسف ناصر.
ويحتل المنتخب الوطني المركز 64 عالميا، والتاسع على صعيد القارة الآسيوية والثامن عربيا، فيما يتواجد المنتخب الكويتي في المركز 135 عالميا، و23 آسيويا، و17 عربيا، حسب تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا" الأخير الصادر في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ويقدم المنتخب الوطني حضورا أفضل من نظيره الكويتي في الفترة الماضية، ويمتلك عناصر مميزة قادرة على حسم المواجهة، في المقابل لم يقدم المنتخب الكويتي مستويات جيدة في التصفيات وآخرها الخسارة مؤخرا أمام كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف لهدف، علما بأنه لم يحقق أي فوز حتى الآن، وجمع 3 نقاط فقط.
ويعد المنتخب الكويتي أضعف منتخبات المجموعة من الناحية الدفاعية، بعد تلقيه 10 أهداف في المباريات الخمس الماضية، إلى جانب غياب اللاعبين المؤثرين، حيث أن جميع اللاعبين ينشطون بالدوري المحلي، عكس المنتخب الوطني الذي يعتمد على عدد جيد من اللاعبين الذين يلعبون بفرق في الخارج.