جفرا نيوز -
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن عنصر الحرس الوطني الأمريكي، الذي اعترف بتسريبه وثائق سرية للبنتاغون، قد حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا الثلاثاء.
ونفذ جاك تيشيرا أكبر عملية تسريب معلومات منذ عقد خلال عمله كمتخصص في تكنولوجيا المعلومات في الحرس الوطني الجوي في ماساتشوستس، حيث قام بنشر وثائق شديدة الحساسية على منصة التواصل الاجتماعي "ديسكورد" قبل أن تنتشر على منصات أخرى.
وقال تيشيرا للمحكمة قبل النطق بالحكم: "أردت أن أقول إنني آسف على كل الضرر الذي جلبته وتسببت به، ولا أعتقد أنني أستطيع حقًا التعبير عن مدى ندمي".
وأُلقي القبض على تيشيرا، الذي حضر أفراد عائلته جلسة النطق بالحكم، في أبريل 2023، وأقر بالذنب في مارس من هذا العام في ست تهم فدرالية تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونقلها.
وبما أن تيشيرا كان في الخدمة عند ارتكاب مخالفاته، فسيخضع أيضًا لمحاكمة عسكرية بعد انتهاء محاكمته بموجب القانون الفدرالي.
وأظهرت الوثائق التي سربها تيشيرا قلق الولايات المتحدة بشأن القدرات العسكرية لأوكرانيا، وكذلك تجسس واشنطن على حليفتيها إسرائيل وكوريا الجنوبية، من بين تفاصيل حساسة أخرى.
ويعد هذا أكبر خرق من نوعه منذ أن كشف إدوارد سنودن عن وثائق خاصة بوكالة الأمن القومي عام 2013، مما أثار تساؤلات حول قدرة تيشيرا وغيرهم من الموظفين الصغار على الوصول إلى معلومات بالغة السرية.