جفرا نيوز -
اكتشف علماء دلائل على وجود محيط تحت سطح قمر "ميرندا" التابع لأورانوس، ما يجعله مرشحًا لاحتمالية وجود حياة.
وباستخدام صور قديمة من مركبة فويجر 2، تبين أن القمر قد يحتوي على محيط تحت سطحه يعود تاريخه إلى ما بين 100 و500 مليون سنة، بعمق يصل إلى 19 ميلًا.
ويقترح العلماء مهمة جديدة إلى أورانوس للتحقق من هذه الاحتمالات، حيث لم تتم دراسة القمر منذ رحلة فويجر 2 عام 1986.
الشهر الجاري، انطلقت مركبة فضائية، عبر الصاروخ الضخم فالكون هيفي، التابع لشركة سبيس إكس، نحو أحد أقمار كوكب المشتري، للبحث عن عناصر أو أي شكل من أشكال الحياة، في محيط متوقع من المياه السائلة تحت طبقة جليدية.
وأطلق على المهمة أسم "أوروبا كليبر"، نسبة إلى قمر المشتري الذي يحمل اسم أوروبا، ويتوقع أن تصل المركبة في نيسان/ أبريل 2030.
ولم تراقب "ناسا" من قبل بهذه الدقة "أوروبا" الذي يعتقد العلماء أن تحت سطحه الجليدي يوجد محيط من الماء السائل.
وقالت المسؤولة في "ناسا" جينا ديبراتشيو، في مؤتمر صحفي إنّ "القمر أوروبا هو من الأماكن الواعدة للبحث عن الحياة خارج الأرض".
ولن تبحث المهمة بشكل مباشر عن مؤشرات حياة، بل إنها ستجيب عن ما إذا كان "أوروبا" صالحا للسكن، أي احتمال احتوائه على مقومات تجعل الحياة ممكنة فيه.
وإذا كان الأمر كذلك، فسيتعين على مهمة أخرى الذهاب إليه لمحاولة اكتشاف هذه المؤشرات.
وقال المدير العلمي للمهمة "كيرت نيبور" إنها "فرصة لنا ليس لاستكشاف عالم ربما كان صالحا للسكن قبل مليارات السنين مثل المريخ، بل هي عالم قد يكون صالحا للحياة اليوم".