جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
بدأ العد التنازلي لافتتاح الدورة الأُولى لمجلس الأُمة في 18 تشرين الثاني الجاري ، مع استعدادات النواب لاختيار رئيسهم وأعضاء المكتب الدائم واللجان الدائمة، واجتماعات شبه يومية واتصالات على مدار الساعة لضمان كسب التأييد المطلوب، على الرغم من وضوح بوصلة أعضاء المجلس صوب شخصية بارزة ومعروفة على مستوى العمل البرلماني.
وتوجه النواب بحسب استطلاع " جفرا نيوز" صوب تجديد الثقة بالرئيس السابق أحمد الصفدي، خاصة مع وضع بصمته لعودة هيبة المجلس سابقًا، والمرونة والإيجابية التي يمتلكها بالتعامل ، وإدارة المشهد وتنسيق التشاركية، وفرضها على الحكومة حال حاولت التهرب منها.
ويمتلك الصفدي حظوظًا قوية لاعتلاء منصة رئاسة الغرفة الأُولى لمجلس الأُمة، عقب توافقات أنهت حالة الجدل مبكرًا؛ عطفًا على الدور البارز الذي كان لاعبًا محوريًا به خلال مرحلة مفصلية ومهمة للغاية، تصدرتها أزمات حكومة بشر الخصاونة، وما آلت إليه من قرارات طغى عليها التغول الصريح على جيوب المواطنين.
توجهات النواب صوب الصفدي جاءت بسبب الخبرة التي تؤهله للتعامل مع الأطياف المختلفة كافة تحت القبة، وهذا ما منحه رصيدًا إضافيًا خلال سباق الانتخابات الذي اقترب من حسمه، دون النظر للمنافس، وما يمتلكه من مؤازرة داخل المجلس.