جفرا نيوز -
بدأ الحراك الانتخابي في نادي الرمثا يتصاعد رويدا رويدا، استعدادا لانتخاب إدارة جديدة يوم 18 من الشهر المقبل.
وتشهد الأيام الحالية تصاعدا في التجمعات والتكتلات، والحديث عن مرشحين سواء لرئاسة النادي أو عضوية الإدارة، ما جعل المشهد مبهما حتى اللحظة، في ظل عدم الاستقرار حتى الآن على كتل واضحة المعالم.
ويبرز من المرشحين لرئاسة نادي الرمثا الرئيس الحالي للنادي خالد سمارة، فيما ظهر في الأيام القليلة الماضية المرشح عبدالله طنش، الذي أعلن بقوة عزمه على الترشح لرئاسة النادي، وسط بيانات ووعود بتوفير دعم مالي كبير، وهو ما أعلن عنه في بيان رسمي صدر أمس، وتحدث فيه عن طموحاته وخططه ومشاريعه.
كما يبرز أيضا اسم محمود العزايزة كمرشح محتمل لرئاسة النادي الذي يرزخ تحت وطأة المشاكل المالية والديون وشكاوي اللاعبين، ما يجعل مهمة الإدارة المقبلة صعبة ومعقدة، وتحتاج إلى حلول عملية وليس نظرية.
وتشهد مدينة الرمثا حاليا، مشاورات مكثفة بشأن تشكيل كتل جديدة، تكون مقنعة للهيئة العامة للنادي التي يتراوح عددها ما بين 800 إلى 900 شخص، حيث بدأ المرشحون لرئاسة النادي بالتشاور مع العديد من الأشخاص، لبناء كتل مقنعة للناخب، تمهيدا لإشهارها بشكل رسمي، استعدادا لمعركة الانتخابات.
وأكد عدد كبير من محبي وعشاق نادي الرمثا، أن الإدارة المقبلة ستتحمل عبئا كبيرا، وستواجه الكثير من التحديات، خاصة المالية منها، التي تشكل العقبة الأكبر أمام النادي الزاخر بالمواهب.
وأعرب متحدثون عن أملهم في أن تفرز الانتخابات المقبلة إدارة كاملة متكاملة ومتجانسة، من دون خلافات، قادرة على قيادة النادي لمرحلة أفضل، معتبرين أن التحدي المالي هو الأبرز أمام رئيس النادي القادم وأعضاء إدارته، وبالتالي فإن المرشح الذي يملك حلولا فعلية أو مشروع حلول، سيكون الأكثر قبولا عند أعضاء الهيئة العامة الباحثة عن هيئة إدارية جديدة، قادرة على تحمل ما هو قادم، وقادرة أيضا على إيجاد حلول للمشاكل الحالية.
ويؤكد متحدثون أن فريق الرمثا لكرة القدم، يضم حاليا نخبة من المواهب الواعدة القادرة على إثراء الفريق فنيا وماليا، وبالتالي يجب استثمار هذه الميزة لتحقيق الألقاب، وأيضا من أجل البحث عن عوائد مالية تساعد النادي للخروج من أزماته.