جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
تحاول الأحزاب السياسية خلق حالة جديدة من التوافقات تحت القبة، لضمان الوصول إلى الجاهزية المطلوبة لمجابهة التحديات المتوقعة، لا سيما مع تطورات المشهد إقليميًا وتداعياته على الأردن، وهذا ما يتطلب مجلس نواب قوي يعمل ضمن الأدوات الدستورية، دون إغفال التشاركية مع السلطة التنفيذية.
ووضع ائتلاف حزبي الميثاق الوطني وتقدم اللبنة الأُولى قبل 22 يومًا الدورة الأُولى لمجلس النواب العشرين، بعقد اجتماع مع حزب جبهة العمل الإسلامي، لخلق حالة من التوافق ووضع الخطوط العريضة على المرحلة المقبلة.
وشهد الاجتماع بين المفاوضين من كلا الحزبين حالة من قبول للأفكار التي تصدرت جدول الأعمال، بانتظار وضع النقاط على الحروف والتوافق على الخيارات المقترحة كافة، والإعلان عن التوافق بشكلٍ نهائي.
مصادر خاصة كشفت لـ " جفرا نيوز" ، أن الاجتماع تناول الحديث عن شكل المرحلة المقبلة، وانتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم واللجان الدائمة، مع طرح أسماء عدة من كلا الجهتين للمنافسة على رئاسة المجلس والنائبين الأول والثاني والمساعدين واللجان الدائمة.