جفرا نيوز -
حصدت جامعة الشرق الأوسط 5 نجوم ضمن تصنيف QS Stars Rating العالمي، أحد أكثر المعايير رصانةً ودقةً في تقييم الأداء الأكاديمي والمؤسسي للجامعات على مستوى العالم.
هذا الإنجاز يعكس عمق التزام الجامعة بالمعايير الدولية في جودة التعليم والبحث العلمي، ويعد شهادةً على جدية نهجها الأكاديمي، ورؤيتها الطموحة لتقديم تعليم يرتقي إلى أعلى مستويات التميز العالمي.
وقد شمل تصنيف QS Stars Rating تقييمًا شاملًا لأداء الجامعة في عدة محاور محورية، حيث أحرزت جامعة الشرق الأوسط تقييم "5 نجوم" في مجالات جوهرية، وهي: جودة التدريس من خلال مسارات فعّالة وقيّمة، قابلية توظيف الخريجين من خلال شراكاتها المستدامة مع أرباب العمل وأصحاب الاختصاص، والتطوير الأكاديمي من خلال ترقية الأساليب التعليمية ودعم البحث العلمي، والمرافق الجامعية من خلال بنية تحتية معتمدة على مصادر الطاقة المتجددة وحرم جامعيّ يكرس الممارسات الفضلى، والمسؤولية المجتمعية من خلال التأثير الإيجابي والفعّال في المجتمع ومؤسساته، والشمولية من خلال احتضان الطلبة على تنوع خلفياتهم الثقافية والاقتصادية، بالإضافة إلى معيار قوة البرنامج الذي حققت به كلية الهندسة 5 نجوم من خلال برنامج بكالوريوس الطاقة المتجددة .
ما سبق يعكس الالتزام جامعة الشرق الأوسط المستمر بتعزيز حضورها على الساحة الدولية عبر بناء جسور التعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية رائدة، وتوسيع نطاق المشاركة في المشاريع البحثية والبرامج التعليمية الدولية.
ويمثل هذا التصنيف الدولي المرموق اعترافًا بقدرة الجامعة على تقديم بيئة تعليمية ملهمة ومتطورة، تلبي متطلبات سوق العمل العالمي، وتدعم التفوق الأكاديمي والشخصي لطلبتها، ما يُمكِّن الطلبة من مواجهة تحديات العصر بكفاءة وتميز.
وفي معرض تعليقها على هذا الإنجاز، قالت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين إن حصول جامعة الشرق الأوسط على تصنيف 5 نجوم يعد ثمرة جهد متواصل يعكس التزامها العميق بتقديم تعليم يواكب أرفع المعايير الدولية، مضيفة أن هذا الإنجاز يجسد رؤيتها في إعداد أجيال قادرة على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم ومواجهة التحديات العالمية بكل اقتدار.
من جانبه، أشار نائب رئيسة الجامعة، مدير مركز الاعتماد والجودة والمعلومات الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، إلى أن هذا التصنيف يعد تقديرًا لجهود الجامعة المستمرة في ترسيخ معايير الجودة الأكاديمية، مضيفًا أنه نتاج تفانٍ وجهود مشتركة من الهيئتين التدريسية والإدارية، ويمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة بوصفها واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى العالم.