جفرا نيوز -
تتوجه أنظار الأسواق المالية في إسرائيل، نحو اجتماع بنك إسرائيل المرتقب، يوم غد الأربعاء، حيث يواجه تحديات التضخم وارتفاع الأسعار في ظل ظروف اقتصادية متقلبة.
وكان من المقرر أن يعقد البنك اجتماعه وفق نشرة الاجتماعات التي يصدرها مطلع كل عام يوم أمس الإثنين، إلا أنه أجل الاجتماع يومين حتى لا يتعارض مع مراسم ذكرى 7 أكتوبر.
وحاليا، تبلغ أسعار الفائدة على الشيكل 4.5 بالمئة وهي أقل بمقدار 25 نقطة أساس التي كانت مسجلة حتى مطلع العام الجاري والبالغة 4.75 بالمئة، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ عام 2007.
ويواجه بنك إسرائيل خطر اتخاذ قرار رفع أسعار الفائدة، في وقت بدأت البنوك المركزية حول العالم بصدارة الفيدرالي الأمريكي، رحلة خفض أسعار الفائدة بفعل تراجع التضخم في تلك الدول.
إلا أن التضخم في إسرائيل عاد وارتفع في أغسطس/آب الماضي إلى 3.6 بالمئة بأعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين أول 2023، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي.
ويضع بنك إسرائيل نسبة 3 بالمئة، هدفا قصير ومتوسط المدى لأسعار المستهلك في البلاد.
وكتب موقع غلوبس المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، الإثنين: "ستجتمع لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل في وقت صعب، بشكل خاص للاقتصاد الإسرائيلي مع استمرار القتال، وارتفاع التضخم، وارتفاع التقلبات في الأسواق المالية، وخاصة سوق الصرف الأجنبي”.
في قرارها الأخير بشأن أسعار الفائدة في أغسطس/آب، توقعت لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل أن الخفض التالي لأسعار الفائدة من غير المرجح أن يحدث قبل الربع الثاني 2025.
وبفعل المخاوف من هجوم إسرائيلي على إيران قد يتبعه رد طهران، تراجع الشيكل الإسرائيلي في التعاملات المبكرة اليوم إلى مستوى 3.82 شيكل / دولار وهو أدنى مستوى للعملة الإسرائيلية منذ شهرين.
الأناضول