جفرا نيوز -
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض الاثنين وسط مخاوف من أن يؤدي التوتر الجيوسياسي المتزايد إلى صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه لينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات.
وأصابت صواريخ أطلقتها جماعة حزب الله المدعومة من إيران حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في وقت مبكر من اليوم الاثنين 7\10\2024. وفي الوقت نفسه، بدت إسرائيل مستعدة لتوسيع نطاق التوغل البري في جنوب لبنان في الذكرى الأولى لاندلاع حرب غزة التي اتسع نطاقها في الشرق الأوسط.
وأثار الصراع المتزايد مخاوف من انزلاق الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، وكذلك إيران إلى حرب أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط.
وهبط مؤشر دبي 0.3 بالمئة مع تراجع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 0.8 بالمئة وسهم شركة إعمار العقارية 0.4 بالمئة.
كما هبط سهم العربية للطيران 0.4 بالمئة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة.
لكن المؤشر السعودي ارتفع 1.2 بالمئة منهيا سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات، وذلك بدعم من صعود سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 2.1 بالمئة وقفزة لسهم مصرف الراجحي بلغت 5.1 بالمئة.
ومن بين المكاسب الأخرى قفز سهم شركة الماجد للعود السعودية للعطور 30 بالمئة في أول أيام تداوله بالبورصة.
وتسمح السوق السعودية للأسهم بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 30 بالمئة خلال الأيام الثلاثة الأولى من التداول.
وواصلت أسعار النفط، المحفز للأسواق المالية في الخليج، الارتفاع اليوم ليقترب خام برنت من 80 دولارا للبرميل بعد أن سجل أكبر قفزة أسبوعية منذ أوائل 2023 الأسبوع الماضي مدفوعا بمخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط وانقطاع محتمل للواردات من المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط.
وخارج الخليج أنهى مؤشر الأسهم القيادية في مصر التعاملات مرتفعا 0.3 بالمئة.
رويترز