جفرا نيوز -
يرمي فريق الحسين إربد بثقل أوراقه الفنية، ومتسلحا بورقتي الأرض والجمهور، بحثا عن تحقيق الانتصار الأول في دوري أبطال آسيا 2، عندما يستضيف فريق الكويت الكويتي عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا فريقي ناساف الأوزبكي وشباب أهلي دبي الإماراتي، حيث يستضيف الملعب المركزي بأوزبكستان مباراة الفريقين عند الساعة السادسة من مساء اليوم.
ويرنو "الأصفر” إلى تصويب المسار وتجاوز الخسارة الأولى أمام فريق شباب أهلي دبي، وإعادة الآمال في المنافسة الحقيقية على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من المسابقة، وإثبات أن الأداء في المواجهة الأولى كان مجرد "كبوة جواد”، خصوصا في ظل القيادة الفنية الجديدة وعودة مدربه القديم الجديد البرتغالي جواو موتا، والذي يعرف قدرات وإمكانيات فريق الكويت ونقاط القوة والضعف من خلال قيادته لفريق التضامن في منافسات الدوري الكويتي.
وإذا كان الحسين يضم 10 لاعبين من منتخب النشامى، فإن الكويت يملك 9 لاعبين في التشكيلة الأخيرة التي أعلنها المدير الفني للمنتخب الكويتي، وهذا يعطي مؤشرا أن المباراة ربما تكون قريبة من الناحية الفنية من مواجهة النشامى ونظيره الكويت في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، التي جرت في عمان مؤخرا.
وأكمل الحسين مساء أمس، تحضيراته الفنية للمباراة من خلال الجرعة التي أجراها بمشاركة اللاعبين الذين يتمتعون بمعنويات عالية، وإصرار على تحقيق الفوز وتوجيه رسالة لفرق المجموعة بقدرة الفريق على المنافسة.
ووضع موتا خلال تدريب أمس، الرتوش الأخيرة على التشكيلة التي ستبدأ المباراة، وحرص على إطلاع اللاعبين على مفاتيح لعب الفريق الضيف، مطالبهم بتقديم أفضل المستويات الفنية والبدنية، في ظل قراءة فنية للجهاز الفني لأوراق المنافس، والذي يعرف أيضا إمكانيات وقدرات الحسين.
وشكلت متابعة المدير الفني للمنتخب، جمال سلامي للحصة التدريبية التي جرت أول من أمس على ملعب الكرامة دفعة معنوية وحافزا إضافيا للاعبين، خصوصا أن الحسين يضم 10 لاعبين في آخر قائمة للنشامى.
فنيا، من المتوقع أن يدفع موتا بالتشكيلة نفسها التي لعبت مباراة السلط بدوري المحترفين وانتهت لصالح الحسين بهدفين نظيفين، مع تغير أسلوب وواجبات اللعب، بالتركيز على الناحية الهجومية بشكل مبكر والامتداد لمرمى حارس فريق الكويت سعود الحوشان، من دون التسرع أو إغفال الواجبات الدفاعية، حيث يكون التوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي موجودا على فترات اللقاء، ومع امتلاك موتا أدوات فنية متنوعة من اللاعبين، يمكن أن يستفيد من الدكة القوية في أي وقت وإجراء تغيير بسيط على التشكيلة الأساسية.
ويتعمد الحسين على الحارس يزيد أبو ليلى، الذي كان نجم مباراة شباب أهلي دبي في حماية العرين ومنح رفاقه الثقة، بل والمساهمة في البناء الهجومي، ويتوجب على رباعي الدفاعي أدهم القرشي، عبدالله نصيب، سعد الروسان والبرازيلي سيلفا، والاستفادة من الأخطاء التي حصلت في المباراة الأولى وعدم منح لاعبي الكويت حرية الوصول إلى مرمى أبو ليلى خصوصا من الأطراف والعمق، وتقع مسؤولية ضبط إيقاع هجمات الحسين على رجائي عايد، اجاعون ويوسف أبو جلبوش” صيصا”، الذين سيكون لهم دور في الجانب الدفاعي بمراقبة مفاتيح الخطورة عن لاعبي الكويت والضغط المتواصل على اللاعب المستحوذ على الكرة وعدم منحه حرية التحرك، إضافة إلى رسم الهجمات وتزويد المهاجمين بالكرات القادرة على ضرب دفاعات الكويت، ويتمتع الثنائي محمود مرضي وعارف الحاج بقدرة عالية على الاختراق من الأطراف ورفع الكرات العرضية نحو المهاجم رزق بني هاني، الذي يعرف كيف يتحرك لسحب دفاعات فريق الكويت، ويزيد تبادل ثلاثي المقدمة من القدرة والقوة الهجومية للأصفر.
على الجانب المقابل، يسعى فريق الكويت إلى تحقيق نتيجة إيجابية من خلال ضبط تحركات فريق الحسين وإيقاف قدراته الفنية، خصوصا أن الأوراق الفنية للفريقين مكشوفة، إضافة إلى أن مديره الفني المونتينيجري نيبوشا، يعرف الكرة الأردنية من خلال قيادته لفريق الفيصلي في فترة سابقة وحقق معه نتائج مميزة محليا وعربيا، ويعرف مستوى لاعبي الحسين، وهذا ما أكده في أكثر من مناسبة.
ومن المتوقع ـن يدخل الكويت المباراة بشكل متدرج، حيث يعمل نيبوشا على إغلاق المناطق الدفاعية خصوصا من الأطراف أمام لاعبي الحسين، والاعتماد في بداية اللقاء على الهجمات المرتدة لاستيعاب الهجوم الحسيني المتوقع، ويتوقع أن يدفع الكويت بتشكيلة تضم كلا من: سعود الحوشان، سامي الصانع، مشاري العنزي، أمين أبو الفتح، ارسين زولا، رضا هاني، يحيى جيران، محمد دحام ، عمرو عبد الفتاح، محمد مرهون ويوسف ناصر.