جفرا نيوز - أكد النائب الدكتور محمد الجراح أن حزب العمال يثمن عاليًا خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه جاء في توقيت حاسم وحساس تشهد فيه المنطقة والعالم أقسى أنواع الحروب والصراعات.
وبين الجراح أن ما قاله الملك على مرأى ومسمع العالم هو كمحاضرة فيها كل أنواع القيم الأخلاقية والإنسانية التي يمكن الأخذ بها كمرجعية للنظر إلى ما يحدث في عالمنا اليوم من مجازر وانتهاكات بحق المدنيين ، وأبرزها الحرب التي لا زالت مستمرة على قطاع غزة .
وأشار إلى أن رسالة الملك كانت صريحة وواضحة فيما يتعلق برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وأنه لا يمكن أن يكون الأردن وطنًا بديلًا، لافتا أن جلالته قطع بذلك أي أمل لدى المروجين أو الذين يريدون تطبيق هذه الفكرة.
ولفت الدكتور الجراح أن الملك جرَّد الاحتلال من الأقنعة الكثيرة التي يحاول تصديرها للعالم ، موضحًا أن مثل هذه الخطابات المهمة كفيلة بتغيير الرأي العام العالمي وإحقاق الحق، وكشف حجم الفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي الهمجي بحق المدنيين العُزل والأبرياء في الصفة الغربية وقطاع غزة.
وبين أن الملك سلط الضوء في كلمته على ما يحدث أخيرًا في لبنان من توترات أدت إلى استشهاد المئات، مشيدًا برسالة جلالته عندما قال إن تفجر الأوضاع في المنطقة لن يكون لمصلحة أي أحد.
وجدد التأكيد على وقوف حزب العمال خلف جلالة الملك في كل الظروف والأحوال، ودعم مواقفه التي تمثل فكر الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت.