جفرا نيوز -
أكد حزب الميثاق الوطني دعمه المطلق لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه العدوان الغاشم المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في عموم فلسطين المحتلة وخاصة قطاع غزة، ودعم موقف جلالته تجاه دولة لبنان الشقيقة حكومةً وشعبًا ، والذي عبر عنها جلالته خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في ظل العدوان الغاشم على لبنان الشقيق والذي تسبب بوقوع مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
هذا وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الدوري الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم الثلاثاء، أن مواقف جلالة الملك منذ بدء العدوان على غزة يقوم على المطالبة بإيقافه وعدم توسع دائرة الصراع في المنطقة؛ من خلال تحركات جلالته الدبلوماسية، وآخرها لقاءاته مع زعماء الدول والمسؤولين المشاركين في الاجتماع الدوري 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما وأشار الميثاق إلى انحياز الموقف الرسمي والشعبي الأردني للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين ورفض كافة أشكال العدوان والوقوف إلى جانب الشعبين الشقيقين في مواجهة آلة الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
من جانب آخر أشاد حزب الميثاق الوطني بمضامين كلمة جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال مشاركتها في أعمال القمة النسوية التي عقدت قبل ايام في مدينة مونتريال الكندية بحضور شبابي يمثل 190 دولة وممثلين عن 250 منظمة، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضاف إلى مواقف جلالتها السابقة من العدوان على قطاع غزة.
وقال الميثاق إن جلالة الملكة في كلمتها بعثت برسائل عديدة حملت قوة في الطرح والمصداقية؛ مدعمة حديثها بالحجج والشواهد عن معاناة الشعب الفلسطيني، وهو ما يُعزز الرواية العربية والإنسانية المساندة للفلسطينية في إطار التحركات الدولية والمطالبة بإيقاف الحرب على غزة واستهداف المدنيين وتدمير مقومات الحياة في القطاع، إضافة إلى أن جلالتها لم تتوقف عند تداعيات العدوان خلال عام ماضي وإنما تناولت تاريخ القضية الفلسطينية منذ عقود وتداعياتها على الفلسطينيين، مما أفقدهم الأمل في الحياة.
وأشاد الميثاق الوطني بما ذهبت إليه جلالة الملكة من وصف دقيق لقطاع غزة بــ "زنزانة خانقة" والذي اعتبره الحزب بالوصف الانساني الذي يحمل في معانيه جراح وآلام الأشقاء الفلسطينيين.
وجدد الميثاق الوطني مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على إجبار الاحتلال لوقف عدوانه الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف ولبنان، وعدم السماح لحكومة اليمن المتطرفة بجر المنطقة لحرب شاملة ستكون تداعيتها وخيمة على الأمن والسلم العالميين.