جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
بدأ النواب العمل مبكرًا بهدف صياغة شكل المكتب الدائم ومعرفة هوية من سيتصدر سدة الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، بالإضافة إلى انتخابات " مطبخ صناعة القرارات " اللجان الدائمة، مع ارتفاع طموح النواب صوب مرحلة مهمة يتم من خلالها وضع محاور عدة للعمل على تطبيقها.
وارتفعت وتيرة تحركات النواب الميدانية أخيرًا بهدف كسب التأييد والمؤازرة قبل موعد الحسم عقب افتتاح أعمال مجلس النواب وإلقاء جلالة الملك خطبة العرش، تخللها ولائم تصدرها المنسف وحديث سياسي حول المرحلة المقبلة وحساسيتها، لا سيما مع تركيبة المجلس الجديدة ووجود الأحزاب ودورها بالعمل النيابي.
الحوارات النيابية خلال الأيام الماضية تناولت أهمية التكتلات وتشكيلها ونواتها ومدى تأثيرهم، وهذا ما سيكسب انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم واللجان الدائمة صيغة جديدة مع اشتداد المنافسة بين الأقطاب وبحث الوجوه الجديدة عن فرصة تصدر المشهد العام.
ويطمح العديد من النواب للوصول إلى منصة المجلس وتسلم زمام الإدارة، لكن أقرب الأسماء بحسب استطلاعات أجرتها " جفرا نيوز " على عينة عشوائية من أعضاء المجلس العشرين الرئيس السابق أحمد الصفدي، الذي استطاع إثبات نفسه خلال مرحلة مهمة للغاية كان عنوانها تغول السلطة التنفيذية على نظيرتها التشريعية بقوانين جدلية أفقدت الرأي العام ثقته بالسلطتين.