جفرا نيوز -
تصدر بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات خلال مؤتمر صحفي تعقده الخميس في عمّان، بيانها الأولي بشأن مجريات الانتخابات النيابية 2024، حيث سيستند هذا البيان إلى نتائج البعثة وسيغطي جوانب العملية الانتخابية كافة، بما في ذلك الإطار القانوني والحملة الانتخابية وبيئة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ومستوى مشاركة المرأة والشباب والجماعات الدينية والمجتمعات التقليدية.
وقالت كبيرة مراقبي الانتخابات في البعثة زيليانا زوفكو؛ "سيستند البيان الأولي إلى بيانات موثوقة تم جمعها خلال مراقبتنا طويلة الأجل، حيث التقت بعثتنا على مدار الأسابيع الخمسة الماضية بـ 884 محاورا في جميع أنحاء البلاد، منهم 337 ممثلا عن إدارة الانتخابات و235 متنافسا على القوائم الوطنية والمحلية، وقرابة 200 ممثل عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وقد قدموا لنا جميعا مدخلات قيمة بشأن الجوانب المختلفة للعملية الانتخابية لعام 2024. بالإضافة إلى ذلك، فقد حضرنا ما يزيد على 121 نشاطا من أنشطة الحملات الانتخابية".
ونشرت بعثة الاتحاد، الثلاثاء، 120 مراقبا في محافظات الأردن كافة، حيث زار المراقبون منذ الثامنة صباحا 51 غرفة اقتراع، ثم تابعوا عمليات الإغلاق والفرز والتجميع"، وذلك بحسب زيليانا زوفكو خلال مؤتمر صحفي عُقد في مركز اقتراع مدرسة الملكة رانيا في عمّان.
وأوضحت زيليانا زوفكو "صنف مراقبونا عملية افتتاح مراكز الاقتراع وعددها واحد وخمسون التي زاروها جيدة أو جيدة جدا، وأشاروا إلى أن الجو العام كان هادئا ومريحا، كما أن غالبية غرف الاقتراع امتثلت لإجراءات الافتتاح، حيث فتحت الغرف كافة التي زارها مراقبونا أبوابها في الموعد المحدد مع وجود بعض الاستثناءات التي لا تكاد تذكر، كما أشاروا إلى أن مستلزمات الاقتراع الأساسية كانت متوفرة في مراكز الاقتراع التي زاروها".
وتابعت "لاحظت أن مراقبينا قاموا بمراقبة أنشطة الحملة في داخل وخارج عدد من مراكز الاقتراع التي تمت زيارتها ".
وتتألف بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الأردنية من 120 مراقبا من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومن كل من كندا والنرويج وسويسرا، كما تضم وفدا يتألف من سبعة أعضاء من البرلمان الأوروبي و32 دبلوماسيا معتمدا في عمّان.
وكان الاتحاد الأوروبي تلقى دعوة من جانب الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن لمراقبة هذه الانتخابات.
وتتواجد البعثة في الأردن منذ 29 تموز 2024، وستبقى حتى نهاية أيلول وذلك لمتابعة إعلان النتائج والتطورات الأخرى التي ستعقب الانتخابات، كما ستصدر تقريرا نهائيا مفصلا بعد قرابة شهرين من مغادرتها.