جفرا نيوز -
قالت وكالة فرانس برس، إن الرجل الذي هاجم العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي، توفى متأثرًا بجراح أصيب بها عندما صبّ البنزين على الرياضية الأولمبية، وفقا لما قاله المستشفى الكيني الذي كان يعالجه الثلاثاء.
وقالت الشرطة إن ديكسون نديما مارانغاش اعتدى على تشيبتيغي، الأم لطفلين، في منزلها في غرب كينيا في الأول من سبتمبر، وتسبب بإصابتها بحروق بنسبة 80% وتوفيت الأسبوع الماضي.
وخلال الاعتداء، تعرض مارانغاش أيضاً لحروق بنسبة 30% وكان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في مستشفى موا في وادي ريفت.
تفاصيل الاعتداء
وقع الاعتداء الذي قالت وسائل الإعلام المحلية إنه شهدته بنات تشيبتيغي، بعد أسابيع فقط من مشاركتها لأول مرة في الأولمبياد في سباق الماراثون للسيدات ضمن أولمبياد باريس، حيث أنهت السباق في المركز 44.
وقالت الشرطة إن مارانغاش تسلل إلى منزلها في إنديبس، بالقرب من الحدود مع أوغندا، بينما كانت في الكنيسة مع أطفالها.
بدوره، صرّح والدها للصحفيين إن الخلاف مع مارانغاش كان حول العقار الذي كانت تعيش فيه مع أختها وبناتها، مضيفا أن المعتدي اشترى 5 لترات من البنزين ثم اختبأ في قن دجاج قبل الاعتداء.
وتابع "سكب البنزين وأشعل النار فيها. عندما اتصلت بأختها لطلب المساعدة، هددها بالساطور ففرّت هاربة”، وفقا لفرانس برس، وقالت الشرطة إن الثنائي كان "في صراع عائلي مستمر”.
ليست الحادثة الأولى
وتعيش كينيا واقعا مأسويا في مجال حقوق الإنسان والنساء خصوصا، إذ يأتي هذا الاعتداء بعد عامين من العثور على الرياضية المولودة في كينيا داماريس موتوا متوفية في إيتن، وهو مركز رياضي غني عن التعريف عالميا في وادي ريفت.
وفي عام 2021، عُثر على العداءة الكينية أغنيس تيروب، 25 عاما، التي حطمت الرقم القياسي، مقتولة طعنا في منزلها في إيتن. ويُحاكم زوجها المنفصل عنها بتهمة قتلها رغم نفيه التهم.