جفرا نيوز -
يبدو أن المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس، تنتهج أسلوب منافسها دونالد ترامب، من ناحية التركيز على إثارة المشاعر، بدلاً من الخوض في السياسات في الحملة الانتخابية، وتأمل أن تساعدها دعوتها "للفرح" على إلحاق الهزيمة به، في اللعبة التي يجيدها.
منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات وترشيح الحزب الديمقراطي لها في يوليو (تموز) لخوض المعركة، تتسارع حملة هاريس، فيما لم يبق سوى شهرين على الاستحقاق في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبخلاف استثناءات قليلة تجنبت المؤتمرات الصحافية والمقابلات والنقاشات المطولة بشأن السياسات، بل أن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سماها رسمياً، ركز على شعار بث "الفرح".
ويبدو أن أسلوب مخاطبة المشاعر ينجح.
في خطاب خلال حملته مؤخراً في ميشيغان قال ترامب إن "كامالا هاريس ستجلب الجريمة والفوضى والدمار والموت".
وفي مقابلة أجريت في 27 أغسطس (آب) مع مقدم البرامج الحوارية فيل ماكغرو، كرر ترامب عبارة من خطابه الانتخابي "إذا فازت، فسوف يدمرون بلدنا".
قد تكون الرسالة مضللة، لكنها تخاطب مشاعر يعتبرها أنصار ترامب حقيقية.
وقالت مشاعل مالك إن خطاب ترامب بشأن الفخر والاستياء "يشبه إلى حد كبير خطاب الشعبويين في جميع أنحاء العالم، ليس فقط في أوروبا ولكن أيضاً في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا".
واعتبرت ذلك "قصة مألوفة، وعادة لا تنتهي الأمور على خير".