جفرا نيوز -
استشهدت امرأة مدنية الأربعاء، وأصيب 5 آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي على مناطق في جنوب لبنان، وفق ما أحصت وزارة الصحة اللبنانية، على وقع استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ نحو 11 شهرا.
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود.
وأفادت وزارة الصحة في بيان، عن "استشهاد سيدة وإصابة شخصين آخرين بجروح، بينهما طفل يبلغ من العمر 12 سنة" جراء "استهداف العدو الإسرائيلي لبلدة قبريخا بالقصف المدفعي".
وفي بلدة حولا الحدودية "أصيب 3 أشخاص بجروح" جراء غارة إسرائيلية، وفق المصدر ذاته.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته في بيان الأربعاء، تنفيذه ضربات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان بعد رصده "إطلاق نحو 65 مقذوفة من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل".
وقال، إن "منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي نجحت في اعتراض بعضها" بينما سقط عدد منها في كريات شمونة، مما أدى إلى اندلاع حرائق عملت أجهزة الإطفاء على إخمادها.
وفي بيان آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قصف في اليوم الماضي منصات إطلاق صواريخ يستخدمها حزب الله في منطقتي كونين وقبريخا في جنوب لبنان لشنّ هجمات.
وأعلن حزب الله في بيانات، قصفه مواقع عسكرية عدة الأربعاء. وقال في بيان، إنه استهدف "مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي التي تعتدي على أهلنا وقرانا من الزاعورة بِصلية من صواريخ الكاتيوشا".
وكان أعلن في بيان آخر استهداف "مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ومرابض مدفعية العدو في ديشون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا" وذلك "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
وشهد صباح 25 آب/أغسطس مواجهة واسعة النطاق بين الطرفين، إذ أعلن الحزب إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات لقصف مواقع إسرائيلية بينها قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب، ردّا على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو.
من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها حالت دون تنفيذ "جزء كبير من الهجوم" الذي شنه الحزب عبر تنفيذ ضربات استباقية على جنوب لبنان.